نجم العنابي السابق عبدالعزيز حسن لـ لوسيل : المونديال محك كبير وقطر جاهزة لإبهار العالم

لوسيل

لوسيل - خاص

أكد عبدالعزيز حسن أن قطر ستكون أمام محك كبير وهي مقبلة على استضافة كأس العالم مشيراً إلى أن قطر قادرة على إبهار العالم في شهر نوفمبر المقبل.

وقال عبدالعزيز لاعب العنابي السابق ونادي قطر في حوار مع لوسيل ان المونديال المقبل حدث استثنائي وسيكون نسخة مختلفة في كل شيء بالنظر إلى توقيتها ومكان اقامتها والتغييرات التي حدثت قبلها وبالتالي قد تكون بالفعل البطولة الأجمل لأن الجماهير على موعد مع تجربة مختلفة وسوف تستمتع بشكل كبير بجميع تفاصيل هذه البطولة.

واشار نجم العنابي السابق إلى أن المنتخب سيكون أمامه محك كبير وهو مقبل على حدث مختلف يتطلب جاهزية نفسية نظراً لأنها المشاركة الأولى في بطولة كأس العالم.

- في البداية سألناه عن استضافة الدولة لكأس العالم وكيف يرى الاستعدادات من جميع النواحي فأجاب: الأهم أن الأجواء بكأس العالم ستكون شيئا مختلفا عن جميع البطولات السابقة باعتبار أنها أول بطولة في منطقة الشرق الأوسط والثانية في آسيا، وبالتالي تعتبر محكا قويا وتحفل بتحديات كثيرة خاضتها قطر منذ 2010.. نحن نتحدث عن فترة زمنية وعمل كبير قامت به دولتنا كي تنظم هذا الحدث العالمي. ومن حق قطر أن تقدم مونديالاً تاريخياً وفريدا من نوعه.. فالكثير من البراهين تؤكد أن قطر ستقدم شيئًا مختلفاً في وقت البطولة وجميعنا متشوقون كعرب لها خاصةً أن جميع الامكانيات سخرتها دولتنا بشكل كبير لإنجاح البطولة..

-البطولة نفسها عندما تبدأ ستكون الأجواء فيها مختلفة بلاشك ؟

الكل يترقب ماذا ستقدم قطر وكل ما يتقدم يوم او شهر نشعر بوجود جديد في الدوحة والمفاجآت ستكون حاضرة. ونحن ننتظر بفارغ الصبر انطلاق البطولة باعتبارها حدثاً كبيراً وبتعاون الجميع سننجح في تحقيق ما هو أكبر من الطموح.. كأس العالم بقطر تهم العرب جميعاً لذلك لا بد أن يترابط الجميع للمساهمة في انجاحها ومن بدايتها إلى نهايتها سواء في المباريات او الفعاليات أو الاستضافة وغيرها.

هذه البطولة ستكون مختلفة في توقيتها ومكان إقامتها وبالتالي حتى على الصعيد الفني تكون نسخة غير ؟

تعد كأس العالم 2022 مختلفة قبل بدايتها لأن التغييرات التي حدثت على نظامها من تحويلها من شهري يونيو ويوليو إلى نوفمبر وديسمبر، وانشاء ملاعب مكيفة ومتقاربة من حيث المسافة كلها عوامل مهمة في مصلحة البطولة، كما أن الجماهير ستستمع بحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد...نحن محظوظون أن هذه التغييرات حدثت في البطولة التي تستضيفها في قطر لأن اي مشجع كان يتمنى أن يتابع مباراتين او ثلاثا في نفس اليوم في بطولة خارج بلده فبات الأمر ممكنا عكس ما كان عليه الحال في البطولات السابقة.. فمثلا في البطولتين السابقتين بالبرازيل (2014) وروسيا (2018) لم يكن من الممكن أن تتابع إلا ثلاث مباريات في الأسبوع بسبب التنقل لمسافات طويلة بين المدن التي استضافت المباريات.

كيف ترى جاهزية العنابي لخوض المونديال المرتقب ؟

في البداية أنا أسمي منتخبنا الحالي مشروع اسباير لأن هذا المنتخب تدرج جل لاعبيه بالفئات السنية لمنتخباتنا الوطنية إلى ان وصلوا للمنتخب الأول وذلك منذ عام 2012 وحققوا العديد من الانجازات بداية من التتويج بكأس آسيا للشباب عام 2014 وكأس آسيا للكبار 2019. وقد خاض العنابي العديد من التجارب التي يحسد عليها حيث شارك في كوبا أمريكا 2019 والكأس الذهبية2021 والتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.. هذا المنتخب توافرت له امكانيات لم تتوافر لأي جيل او منتخب سابق ولكنه في نفس الوقت حقق ما هو أكثر من طموحاتنا، وحافظ على تصنيفه العالمي في المنطقة ما بين المراكز من 40 إلى 50، وفي نفس الوقت أكد أنه قادر على تحقيق الكثير.. منتخبنا مطالب أن يقدم المستوى العالي في بطولة كأس العالم بغض النظر عن تذبذب مستواه في فترات وفي بعض المباريات بالفترة الأخيرة خاصةً وان استعداده كان لفترة طويلة منذ شهر أبريل الماضي وتمت اراحة لاعبيه واعداده خارجياً وخاض الكثير من التجارب وذلك وفق خطة عمل محددة.. نأمل أن يكون العنابي جاهزا بدنياً وذهنياً عند خوض مبارياته في البطولة.

-هل تعتقد أن العامل النفسي مهم لمنتخب يشارك لأول مرة وهو مستضيف البطولة في نفس الوقت ؟

اجل.. يعد العامل النفسي مهما جداً لمنتخب يشارك لأول مرة في كأس العالم وهي تقام على أرضه وبين جماهيره. وقد يكون هذا العامل بمثابة حمل كبير عليه ومسؤولية جسيمة وإلا أننا نأمل أن يتحرر جميع اللاعبين من هذا الضغط المتوقع علما أنه طبيعي عندما تلعب كأس العالم للمرة الأولى...

-ما هو تقييمك لحظوظ المنتخبات العربية الأخرى المشاركة في البطولة؟

- نحن شاهدنا بطولة كأس العرب العام الماضي بالدوحة وكانت بمثابة كرنفال كبير للمنتخبات العربية وفي نفس الوقت كانت بروفة مفيدة بالنسبة لمن تأهل منها إلى كأس العالم 2022، واتوقع أن يكون التواجد الجماهيري الكبير في مصلحتها وأن يحفزها على أن تحقق أفضل النتائج فيها بعدما اخذت تجربة مسبقة في ملاعب المونديال.

ما توقعاتك بخصوص المنتخب الذي سيحرز لقب المونديال ؟

تظل هناك منتخبات كبيرة ومرشحة للفوز به لاسيما التي تتواجد بشكل متواصل في المربع الذهبي للبطولة مثل البرازيل والارجنتين والمانيا وفرنسا وحالياً ممكن أن تكون انجلترا ضمن المرشحين.