يعدّ مشروع مدرسة العَالِم الصغير إحدى التجارب التعليمية الناجحة التي خصصتها قطر الخيرية لأبناء الأسر السورية في دول اللجوء، كي لا تفوتهم فرصة التحصيل المدرسي بسبب التحديات التي تواجههم.
وقد تم تنفيذ المشروع في مناطق البقاع الأوسط بلبنان، واستفاد منه 1100 طالب سوري، يتوزّعون على المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتصل نسبة الذكور بينهم إلى 45%، بينما تصل نسبة الإناث إلى 55%. وجاء التفكير بهذا المشروع نظرا لأن حوالي 56 ألف طالبٍ سوري لاجئ في البقاع الأوسط لا يملكون فرص الالتحاق بالمدارس العامة اللبنانية، نظرا لارتفاع أقساط التسجيل في المدارس اللبنانية والخاصة، بالإضافة إلى عدم امتلاك أوراق ثبوتية أو إقامات صالحة تمكنهم من التسجيل فيها.
وقد أقيم في منطقة تتوسط التعداد السكاني الأكبر من اللاجئين السوريين، حيث استفاد من المشروع أبناء الأسر السورية التي تقطن في كل من قرى مجدل عنجر، قب إلياس، بر إلياس، سعدنايل، جديتا، المرج وتعلبايا.