بدأ التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عامه الأكاديمي الجديد 2019-2020 بعقد منتداه السنوي الرابع في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور أكثر من ألف عضو من أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
وخلال المنتدى تم توزيع جوائز التعليم ما قبل الجامعي، التي تهدف إلى تقدير الجهود الاستثنائية لجميع الموظفين ورفع روحهم المعنوية، حيث توزعت الجوائز على سبع فئات: جائزة المساهمة الاستثنائية في مجال التعاون بين المدارس و جائزة المساهمة الاستثنائية في مجال رفاه الطلاب و جائزة أفضل مبادرة تعليمية و جائزة المعلم المتميز و جائزة الممارس المتميز في المجال الأكاديمي و جائزة الممارس المتميز في المجال غير الأكاديمي ، و جائزة الطالب المتميز ، كما شهد المنتدى فقرات أداء متنوعة قدمها عدد من طلاب مدارس مؤسسة قطر عكست قدراتهم وإمكاناتهم التي اكتسبوها من خلال دراستهم بأكاديميات مؤسسة قطر.
وبهذه المناسبة، أشادت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي، بالنجاحات التي حققها المعلمون والطلاب، معربة عن سرورها بانطلاق العام الأكاديمي الجديد في المدارس الـ 12 التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، والتي سيرتادها أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة هذا العام.
وأشارت إلى أن هذا العام يمثل العام الأكاديمي الأول لمدرستين ستنضمان إلى المدارس المنضوية تحت مظلة مؤسسة قطر، وهما مدرسة طارق بن زياد الابتدائية وأكاديميتي.
وقالت السيدة بثينة إن التعليم النوعي هو أكثر من مجرد التركيز على تعلم القراءة والكتابة والحساب، وتقديم المحتوى التعليمي للطلاب، وتوفير المرافق المتميزة، وتحقيق نتائج مبهرة في الاختبارات فالتعليم النوعي يحصن مستقبل الأبناء من خلال تمكينهم ليصبحوا أعضاء فاعلين مؤثرين ومنتجين في مجتمعاتهم وعلى أهبة الاستعداد لمجابهة ما تخبئه لهم الحياة.
وأضافت أن التعليم النوعي تعليم يستوعب الفوارق فيما بين الطلاب ويحتفي بها ويبث في نفوسهم الإلهام بتحدي قدراتهم وإمكاناتهم، ويحرص على بناء شخصياتهم وتعزيز نموهم وتطورهم الإدراكي بقدر ما يهتم بصقل مهاراتهم الأكاديمية، وهو كذلك التعليم الذي يدرك أن ثمة طاقات وإمكانات كامنة داخل كل طفل، وأن مقصده الأسمى الاستفادة القصوى من هذه الطاقات والإمكانات.
بدوره، هنأ السيد ستيوارت ليمنج، المدير التنفيذي لمدارس مؤسسة قطر الفائزين وأشاد بإنجازاتهم، مسلطا الضوء على قصص النجاح التي تحققت في الآونة الأخيرة، والتي تشجع أفراد مجتمع التعليم ما قبل الجامعي على مواصلة السعي نحو تحقيق التميز.
يذكر أن التعليم ما قبل الجامعي هو جزء من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويضم تحت مظلته اثني عشر مدرسة ومؤسسة أكاديمية، ويسعى باستمرار لرعاية وتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار.