استقرار السيولة عند 220 مليون ريال

المؤشر العام يتراجع 1.3% إلى 9069 نقطة

لوسيل

محمد السقا

أغلق المؤشر العام للبورصة القطرية بنهاية تداولات جلسة أمس على تراجع بنسبة 1.3% الى مستوى 9069 نقطة، وسط استقرار بمستويات السيولة عند 220 مليون ريال مقارنة بنحو 219 مليون ريال خلال جلسة الأحد الافتتاحية، بينما تقلصت الكميات بنسبة 9.6% الى 8.85 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة الى 3217 صفقة بنسبة 10.4% وضغط على المؤشر أمس تواجد عدد من الاسهم القيادية ضمن المنطقة الحمراء، وسط اغلاق 6 مؤشرات قطاعية ضمن المنطقة الحمراء، وارتفاع مؤشر العقارات وحيداً بعد تصدر سهم مجموعة ازدان القابضة قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعاً.
وشهدت جلسة أمس التداول على أسهم 37 شركة، اغلقت منها 26 شركة على تراجع و 7 شركات على ارتفاع و 4 على ثبات عند مستوى جلسة الأحد، وتراجعت رسملة السوق الى مستوى 490 مليار ريال بانخفاض بلغ 6 مليارات ريال، وتصدر سهم الإسلامية للتأمين تراجعات السوق أمس بـ 5%، وتصدر سهم إزدان القابضة قائمة الاسهم الأكثر تداولاً بنحو 3.09 مليون سهم، فيما تصدر سهم الوطني قائمة الأسهم الأكثر استحواذا على السيولة بواقع 38.83 مليون ريال.
وشهدت نهاية تعاملات أمس اغلاق سهمي أوريدو و صناعات قطر ضمن قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا بنسبة 2.8%، و2.7% على التوالي، تلاهما سهم قطر الوطني بنسبة تراجع 2.3% مسجلا أدنى مستوى له منذ شهر يوليو 2016 عند 128 ريالا.
كما هبطت أسهم قطر للوقود و كهرباء وماء و فودافون قطر و مصرف قطر الاسلامي و بروة العقارية و مسيعيد بنسب تراوحت بين 1.4%، و1.9%.
في المقابل، تصدر سهم إزدان القابضة قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 3.5% عند 12.63 ريال، ومن ثم سهم البنك التجاري بـ 0.5% عند 30.15 ريال.
وتراجعت أحجام التداول إلى 8.85 مليون سهم، مقابل 9.79 مليون سهم بالجلسة السابقة، فيما ارتفعت السيولة إلى 220.98 مليون ريال، مقابل 219.49 مليون ريال بجلسة الأحد.
ويرى مراقبون أن عدم استقرار أسعار النفط ، والضغوط السياسية التي تشهدها المنطقة تضغط على أداء مؤشرات السوق، خاصة فى ظل تدنى مستويات السيولة، واستمرار عمليات البيع السلبي من قبل المؤسسات الخليجية.
وارتفعت أسعار النفط أمس بعد تسجيلها رابع خسارة أسبوعية على إثر ازدياد عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة مما قد يؤدي إلى تقويض الجهود التي تقودها أوبك لإعادة التوازن إلى السوق، وانخفض النفط إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر يوم الخميس وسط مخاوف من أن تؤدي الإمدادات الأمريكية المتزايدة إلى تعويض خفض الإنتاج من جانب منظمة الدول المصدرة للنفط، فضلا عن ارتفاع الإنتاج في ليبيا.