ناشد رئيس الوزراء الليبي الجديد أوروبا المساعدة في مكافحة مهربي البشر وإعادة بناء البلاد.
وفى اول استجابة من الاتحاد الأوربى قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني التي رأست اجتماعا بخصوص ليبيا مع 50 وزيرا في لوكسمبورج نحن مستعدون لدعم الحكومة.
واستطردت يمكن بدء العمل الآن مضيفة أن الاتحاد مستعد لتقديم 100 مليون يورو في شكل مساعدة مالية.
وستكون المهمة البحرية الموسعة جزءا من خطة دعم أوروبية إلى ليبيا وقد تعمل مع حلف الأطلسي لبناء قوة خفر سواحل ليبية تكون قادرة على وقف المهربين.
وأعلن الاتحاد الأوروبي إنه لن يتحرك حتى توجه له الحكومة الليبية الدعوة.
وقال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرو بعد زيارة لليبيا
يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمكافحة مهربي البشر وتهريب الأسلحة مشيرا إلى حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011.
وتقوم مهمة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم صوفيا بأنشطتها في المياه الدولية قرب ليبيا وأنقذت أرواح نحو ثمانية آلاف شخص منذ أن بدأت في منتصف 2015 لكنها تتحرك على مسافة بعيدة جدا بما لا يسمح لها بتدمير القوارب التي يستخدمها مهربو البشر أو ضبط المهربين أو منع الزيادة المتوقعة في المهاجرين الذين يحاولون الوصول من ليبيا إلى أوروبا عن طريق البحر.
