اختتمت اليوم منافسات الترويض وفرسان المستقبل، ضمن الموسم الرابع من بطولة جولات قطر للفروسية /لونجين هذاب/، التي أقيمت على ميدان لونجين الداخلي في الشقب في ختام منافسات الجولة الـ11 من البطولة.
وجرت منافسات قفز الحواجز من البطولة في الخامس والسادس من شهر مارس الجاري خلال الجولة الأولى من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز التي نظمها الشقب، عضو مؤسسة قطر في تلك الفترة.
وشهدت المنافسات مستويات فنية عالية من الفرسان حيث فاز الفارس علي محمد المري بالمركز الأول في الترويض المستوى الثاني، على الجواد /نافيغيتر/ بمجموع 265ر73 نقطة، وجاءت في المركز الثاني الفارسة اسماء ياسر محمد على الجواد /ليسلي آن/، وفي المركز الثالث جاسم محمد الفهد الكواري على الجواد /جيونيس/.
كما فاز علي محمد المري أيضا بالمركز الأول في الترويض المستوى الأول على الجواد /كاسل ديست فوريس/ بمجموع 833ر65 نقطة وحلت في المركز الثاني مريم السميت وفي المركز الثالث مريم أحمد البوعينين.
أما منافسات فرسان المستقبل المستوى الأول فشهدت فوز الفارس جاسم عادل صالح وجاء في المركز الثاني محمد عيسى البخاري وفي المركز الثالث عقاب محمد الرشيد وأقيمت هذه الجولة على ارتفاع 80 سم وشارك فيها 7 فرسان.
وحقق الفارس محمد يوسف الجابر الفوز بالمركز الأول ضمن منافسات فرسان المستقبل المستوى الثاني، وحل في المركز الثاني سيف محمد النعيمي، وفي المركز الثالث فهد عبدالكريم، وأقيمت هذه الجولة على ارتفاع 90 سم وبمشاركة 23 فارسا وفارسة.
ويقام الموسم الرابع من بطولة /لونجين هذاب/ بالشراكة بين الاتحاد القطري للفروسية، والشقب (عضو مؤسسة قطر)، وتحظى البطولة بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية /دعم/، والشركاء الرئيسيين لها وهم كل من /لونجين/، و/اكسون موبيل/، و/السلام العالمية/.
وأعرب علي يوسف الرميحي مدير جولات لونجين هذاب، عن سعادته بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه الفرسان في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات الترويض وكذلك فرسان المستقبل، مشيرا إلى التطور الكبير الذي طرأ على مستواهم، وكذلك النتائج الجيدة التي حققوها في مجمل الجولات.
وقال الرميحي إن كل فائز أحرز المركز الأول في كل الفئات سيتم تكريمه، سواء في الجولة الصغرى أو الكبرى أو المتوسطة أو المفتوحة، وذلك بعد نهاية الجولة الأخيرة من بطولة لونجين هذاب يوم السبت المقبل.
وأشار إلى أن الفرسان لديهم الخيار في اختيار ما يريدون عمله في الفترة المقبلة سواء بإقامة معسكرات خارجية أو خوض منافسات أون لاين.
وعن فوائد تخصيص يوم معين لمنافسات الترويض.. قال مدير جولات لونجين هذاب، إن تخصيص يوم بمفرده للترويض أعطانا أريحية في التنظيم وباتت جميع العناصر المشاركة لديها وقت أكبر لترتيب كافة الأمور، كما أن الترويض أصبح رياضة لها جمهور خاص لم نكن نتصور أنه بهذا الحجم.
وأشاد بالأعداد المشاركة في منافسات اليوم، مشيرا إلى أن العدد كان جيدا للغاية، خاصة بعد السماح لخيل فرسان القفز وفرسانهم بالمشاركة في منافسات الترويض وهو ما أدى إلى زيادة عدد الفرسان في الترويض.
