تعاقدت الإدارة الأمريكي مع شركة أوستال الأسترالية لتصنيع السفن العاملة في الولايات المتحدة على تصنيع اثنتين من بوارج النقل السريع المقاتلة بقيمة 326 مليون دولار، وهي فئة يقل الطلب عليها في الوقت الحالي من قبل القوات البحرية في جميع أنحاء العالم، ما يمثل فرصة جيدة لتحقيق عائد جيد للشركة التي تعاني من تباطؤ في نشاطها في الوقت الحالي.
وتصنع الترسانة الأسترالية العملاقة السفينتين لصالح القوات البحرية الأمريكية التي من المتوقع أن تدخلهما الخدمة فور الانتهاء من عملية التصنيع، وفقا لموقه أيه إل الإخباري الأسترالي.
ويمثل التعاقد الجديد على البوارج القتالية السريعة توسعا في تعاقد أمريكي قدم مع أوستال، إذ يضيف بارجتين إلى عشر بوارج تم الاتفاق على تصنيعها بالفعل لصالح البحرية الأمريكية، وذلك في إطار برنامج مشتروات للجيش الأمريكي تصل قيمته إلى 1.9 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تستمر عمليات التصنيع لطلب القوات البحرية الأمريكية إلى عام 2022، وهو التاريخ المحدد لنهاية البرنامج، إذ تظل ترسانة تصنيع السفن التابعة لأوستال في ألاباما مشغولة في إطار هذا التعاقد حتى تنتهي الشركة من تصنيع كل ما اتفقت عليه مع الإدارة الأمريكية من سفن وبوارج حربية.
وقال كريج بيرسيافلي، رئيس أوستال الولايات المتحدة: نحن متحمسون جدا، ليس فقط لأن عدد السفن التي تطلبها البحرية الأمريكية كبير، لكن لتنوع الطلبات والمهام التصنيعية التي كُلفنا بها في إطار ذلك التعاقد والتي تتضمن تصنيع بوارج نقل سريع قتالية.
وتعتبر الصفقة الجديدة من أهم العوامل التي من شأنها زيادة القدرات القتالية للبحرية الأمريكية، إذ تتمتع تلك الفئة من المركبات بخصائص عدة تمكنها من دفع قدرات الأسطول الأمريكي.
استكمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مؤتمر MWC25 الدوحة بالشراكة مع رابطة GSMA
