يُضاف كسوف الشمس الكلي الأسبوع الجاري إلى قائمة من الأمور التي تلهي العاملين عن العمل مما يكبد الشركات الأمريكية خسائر في الإنتاج بمئات الملايين من الدولارات، وسيتكبد أصحاب العمل الأمريكيون خسائر في الإنتاج تقدر بنحو 694 مليون دولار .جراء 20 دقيقة تقريبا تقدر مؤسسة (تشالنجر جراي آند كريسماس) أن العاملين سيقتطعونها من يوم عملهم في يوم الإثنين المقبل للقيام والخروج من مكاتبهم لمتابعة الكسوف الذي سيستغرق دقيقتين ونصف دقيقة تقريبا.
وقال اندي تشالنجر نائب رئيس المؤسسة التي تتخذ من شيكاجو مقرا لها: إن 20 دقيقة هو تقدير متحفظ، مشيرا إلى أن كثيرا من الناس قد يستغرقون وقتا أطول من ذلك ليجهزوا أجهزة التلسكوب أو نظارات الرؤية الخاصة أو حتى أخذ عطلة في ذلك اليوم.
وأضاف: هناك عدد قليل جدا من الناس لن يخرجوا عندما تكون هناك ظاهرة سماوية تحدث فوق رؤوسهم . وقدر تشالنجر عدد العاملين في ذلك اليوم بنحو 87 مليون شخص.
وفي مناسبة (سايبر مانداي) أو (اثنين الإنترنت) وهو مصطلح ليوم الإثنين الذي يلي عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة تكبدت الشركات خسائر إنتاج تقدر بنحو 450 مليون دولار عن كل 14 دقيقة قُضيت في التسوق وليس في العمل.
وقال تشالنجر إن أحداثا كهذه من المرجح أن تكون ذات تأثير كبير على الشركات الصغيرة التي عندما يغيب عمالها لا تمتلك تغطية كافية من رفاقهم في العمل، خاصة في ظل سوق العمل المحدود حاليا والذي يصعب فيه إيجاد عمالة ماهرة.