قطر الخيرية توظف قدرات المتطوعين لخدمة المجتمع القطري

لوسيل

الدوحة - لوسيل

تولي قطر الخيرية اهتماما كبيرا بنشر ثقافة العمل التطوعي وتفعيل دورها لتسهم في تنمية المجتمع والاستفادة من كل الجهود والمبادرات التطوعية، من خلال إتاحة الفرصة لها وتشجيعها وتوفير فرص التدريب ودمجها، وذلك في إطار سعيها للإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030.

وتهدف إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية من خلال البرامج التطوعية إلى تشجيع المجتمع القطري والمقيمين فيه بكافة فئاته على دعم العمل الخيري والمساهمة فيه كل حسب إمكاناته وقدراته، وإتاحة المجال للمبادرات الشبابية للمشاركة في خدمة المجتمع، إضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة في الأعمال الإنسانية ودمجهم فيها، وتعزيز التعاون والشراكة مع الجهات التطوعية ذات العلاقة.

وفي هذا الإطار، أطلقت قطر الخيرية مؤخرا في إطار الجهود المبذولة في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، مبادرة متطوع لأجل قطر للاستجابة السريعة لأي عمل في أي وقت والاستفادة من كل الجهود التطوعية، عبر توظيف قدرات المتطوعين للمساهمة في خدمة المجتمع.

ووجدت المبادرة تجاوبا كبيرا من المجتمع، حيث شارك في هذه الجهود أكثر من 8 آلاف متطوع كان لهم إسهام واضح في جميع المشاريع والمساعدات التي قدمتها قطر الخيرية في ظل الأزمة.

وإحياء لقيم المسؤولية المجتمعية والتكافل خلال شهر رمضان، ساهمت مبادرة لكم الأجر وهي بادرة إنسانية، أطلقها شباب قطريون بالتعاون مع قطر الخيرية، بهدف توفير وجبات إفطار صائم وسلال غذائية على العمال والأسر ذات الدخل المحدود في ظل توقف الخيام الرمضانية التي كانت توفر آلاف الوجبات في مواقع مختلفة في الدوحة والمناطق الخارجية، بسبب فيروس كورونا.

كما أطلقت قطر الخيرية مبادرة تحت وسم # مهمة_الإنقاذ، بالتعاون مع مبادرات شبابية قطرية، ضمن حملة التصدي لكورونا نداء الإنسانية التي أطلقتها للمساهمة في مساعدة وإنقاذ حياة آلاف المتضررين من جائحة كورونا حول العالم.

ويتكون فريق مهمة الإنقاذ، من خمس مبادرات شبابية، هي مبادرة 974، سند، بوصلة المستقبل، بالإضافة إلى مبادرة مستقبل أخضر، وأنتو أملنا.

ومنذ عدة سنوات تحرص قطر الخيرية على تصميم عدد من البرامج تدعم فيها المبادرات المجتمعية في قطر وتدمج في إطارها الكثير من المتطوعين.