بعد رحيل عبدالله مبارك.. رياح التغيير تواصل الإطاحة بمدربي القاع

alarab
رياضة 19 أبريل 2023 , 01:24ص
الدوحة - العرب

باستثناء الغرافة رابع الدوري، فإن رياح التغيير على الأجهزة الفنية لم تهب هذا الموسم إلا على فرق القاع وفرق المؤخرة، حيث أطاحت بأربعة منها كان اخرها المدرب الوطني عبدالله مبارك مدرب المرخية الذي تمت اقالته وفسخ عقده أول أمس واسناد المهمة الى المدرب المغربي هشام جدران الذي سيقود الفريق اليوم للمرة الأولى أمام الشمال. 
وسبق رحيل عبد الله مبارك، رحيل 3 مدربين آخرين هم وسام رزق مدرب ام صلال وتعيين المغربي طلال القرقوري خلفا له، والتونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية والذي خلفه ميرغني الزين، وهشام زاهد مدرب الشمال وخلفه الوطني وسام رزق.
وسبق كل هؤلاء الإيطالي ستراماتشوني مدرب الغرافة وتم تعيين البرتغالي بيدرو مارتينيز خلفا له عقب الجولة السابعة لدوري النجوم.
هذه التغييرات جاءت لتؤكد ان معركة البقاء والهبوط هذا الموسم كانت اقوى من المواسم الماضية حيث اقتلعت مدربي السيلية صاحب المركز الأخير، وام صلال والذي لا يزال يحتل المركز قبل الأخير، والشمال العاشر، والمرخية الثامن والذي أصبح قريبا من معركة البقاء والهبوط.
بينما سيطر الاستقرار على مدربي القمة والصدارة ومدربي منطقة الوسط باستمرار مدربيهم منذ الموسم الماضي، باستثناء مدرب الغرافة، وباستثناء مدرب السد الذي تولى المهمة بداية الموسم الحالي. 
لكن ما اصاب جماهير هذه الأندية بالدهشة والاستغراب، انها ورغم المنافسة الشرسة بينهم، قررت الاستعانة بمدربيهم واسناد المهمة، وهو ما جعل الجماهير تتساءل حول فائدة الاستعانة بمدرب لم يحقق النجاح مع فرقهم التي تنافسهم.
لو نظرنا الى هؤلاء المدربين سنجد ان احدثهم وهو المغربي هشام جدران الذي تولى تدريب المرخية كان منذ أيام قليلة مدربا للخور الذي يصارع من اجل العودة لدوري النجوم وتم الاستغناء عنه واسناد المهمة للمدرب الوطني نبيل أنور. وهشام جدران كان مدربا للشمال الموسم الماضي ورحل قبل نهاية الموسم، واليوم ستكون مهمته الأولى الفوز على فريقه السابق من اجل انقاذ فريقه الجديد وهو المرخية. 
وسام رزق كان مدربا لأم صلال وتم فسخ عقده بعد ان ظل الفريق في المركز قبل الأخير، والتعاقد مع طلال القرقوري، وتنتظر وسام الليلة مهمة صعبة لقيادة الشمال امام مدربه الأسبق وتحقيق الفوز عليه. 
التغيير الجديد الوحيد الذي طرأ على الأجهزة الفنية لفرق القاع كان تعيين ميرغيني الزين مدربا للسيلية خلفا لسامي الطرابلسي، وهي مهمة صعبة لميرغيني الذي يقترب فريقه بنسبة 90% من الهبوط للدرجة الثانية الا إذا حدثت معجزة في نتائج فريقه ونتائج منافسيه بالجولات الثلاث الأخيرة.