رئيس الوزراء يدشن توسعة رأس أبو فنطاس (أ3) لتحلية المياه

د. السادة: 60% من احتياطات المياه تلبيها أبو فنطاس بعد التوسعة

لوسيل

شوقي مهدي

دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس، توسعة محطة رأس أبو فنطاس (أ3) لتحلية المياه بموقع المحطة بمدينة الوكرة والتي من المتوقع أن تضيف 36 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا وبتكلفة 1.8 مليار ريال.

وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية في حفل افتتاح توسعة رأس أبو فنطاس (أ3)، إن المشروع يعد من مشروعات إنتاج المياه المحلاة التي أقيمت تنفيذاً للإستراتيجية التي تبنتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء لتحقيق الخليط الأمثل لتكنولوجيا تحلية المياه بدولة قطر، حيث إن هذا المشروع الحيوي يعمل بنظام تقنية التناضح العكسي التي تستخدم للمرة الأولى في دولة قطر، بهدف تأمين استدامة إمدادات المياه المحلاة لمرافق الدولة المختلفة.

وأكد السادة أن التوسعة الجديدة ستضيف ما مقداره (36) مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، وهو الأمر الذي من شأنه رفع القدرة الإنتاجية لمحطة رأس أبو فنطاس بالكامل إلى ما يعادل 60% من احتياجات الدولة من المياه.

وبين الدكتور السادة في كلمته أن وزارة الطاقة والصناعة، إدراكا منها للمسؤولية الجسيمة والأهمية القصوى لكل من الكهرباء والماء لقيام أي مشروع في القطاعات السكنية أو الصناعية أو التجارية، فهي في سباق دائم مع الزمن لمواكبة، بل واستباق احتياجات البلاد الحالية والمستقبلية من هذين العنصرين الرئيسيين وتوفيرهما لأي مشروع قبل الانتهاء منه.

وأوضح السادة أن الدولة تعمل على دعم وتطوير قطاع إنتاج الكهرباء والماء من خلال دعم وتشجيع القطاع الخاص للدخول في هذا المجال، وذلك بإقامة مشاريع توليد الكهرباء وتحلية المياه لتوفير احتياجات مشاريع التنمية الاقتصادية والبنى التحتية في البلاد ومواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء والماء.

وأشار إلى أن افتتاح وتشغيل توسعة محطة رأس أبو فنطاس (أ3) تم في الوقت المحدد وضمن التكلفة المتوقعة، مما يؤكد التزام شركة الكهرباء والماء القطرية بالقيام بدورها في المساهمة في تحقيق الأمن المائي للدولة، كما أنه يمثل نقلة نوعية في إنتاج المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي والتي تتميز بأنها الأقل تكلفة ولديها استقلالية تامة عن عملية توليد الكهرباء، فضلاً عن أنها تقنية صديقة للبيئة حيث لا يتولد عنها أي تأثير حراري على مياه البحر وذلك على العكس من الطريقة التقليدية لإنتاج المياه والمعروفة باسم (المقطرات الحرارية).

وأعلن السادة تدشين المرحلة الأولى لمحطة أم الحول منتصف العام الجاري، وقال إن الإنتاج باستخدام تقنية التناضح العكسي سيصل إلى حوالي 100 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، لتصبح دولة قطر، بمشيئة الله، من أكبر الدول المنتجة للمياه في المنطقة باستخدام هذه التقنية.

وبذلك سترتفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر خلال عام واحد من 8600 ميجاوات من الكهرباء إلى أكثر من 11 ألف ميجاوات، بالإضافة إلى أكثر من (530 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً) بعد دخول إنتاج محطة أم الحول بالكامل في الشبكة خلال الربع الثاني من عام 2018.

وأضاف السادة: حرصنا في مشروع توسعة رأس أبو فنطاس أ3 على ضمان إشراك القطاع الخاص المحلي في جميع مراحل تنفيذه، بالإضافة إلى تمكين العنصر القطري من الإشراف المباشر على إنجازه وفقاً لأفضل المواصفات العالمية من خلال فريق عمل من الموظفين القطريين تمثل في مدير المشروع وعدد من المهندسين والفنيين الذين قاموا بالإشراف على المشروع من مراحله الأولى وحتى الانتهاء منه .

وفي قطاع السلامة أكد وزير الطاقة والصناعة أن الشركة حرصت على استخدام أعلى معايير الأمن والسلامة المطبقة عالمياً في تنفيذ المشروع، حيث بلغ حجم العمالة فيه أكثر من ألفي عامل وموظف بمختلف تخصصاتهم حققوا ما يقارب ثمانية ملايين ساعة عمل دون حوادث مما يعد إنجازاً يحسب لها.

المهندي: إستراتيجية طموحة بالتعاون مع كهرماء لتنويع مصادر الدخل

مشاركة الشركات العالمية تؤكد متانة الاقتصاد القطري

البنوك المحلية ساهمت في توفير القروض والتسهيلات لإنجاز المشروع

أول مشروع لاستخدام تقنية التناضح العكسي بالدولة

أكد فهد بن حمد المهندي مدير عام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية خلال كلمته في افتتاح توسعة محطة رأس أبو فنطاس (أ3) أمس، أن الشركة وخلال مسيرتها التي تجاوزت 25 عاماً حققت العديد من الإنجازات المحلية والعالمية لتصل لأعلى مستويات الأداء.

مشيراً إلى أن افتتاح مشروع توسعة رأس أبو فنطاس (أ3) يعتبر أحد إنجازات الشركة التي تسهم بشكل فعال في مواكبة الطلب المتزايد على المياه في البلاد.

وأشاد المهندي بالقطاع المالي القطري المميز الذي تمكن من توفير جميع القروض اللازمة والتسهيلات لهذا المشروع عن طريق البنوك المحلية متمثلة في بنك قطر الوطني والبنك التجاري ومصرف الريان.

كما اعتبر المهندي التعاون مع شركة ميتسوبيشي اليابانية المنفذة لمشروع رأس أبو فنطاس (أ3) والمشاركة أيضاً في الاستثمار في مشروع أم الحول للطاقة، هي والعديد من الشركات العالمية المعروفة في جميع محطات التوليد والتحلية في الدولة، يؤكد على متانة الاقتصاد القطري وحرص الشركات العالمية على المشاركة الفعالة في مشاريع إنتاج الكهرباء والماء.

وقال المهندي إن الشركة وبالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) ومن خلال الخبرة الطويلة في قطاع إنتاج الكهرباء وتحلية المياه تمكنت من وضع إستراتيجية طموحة لتنويع مصادر دخلها والتوسع في استثماراتها في مشروعات محلية وخارجية مما ساهم بشكل إيجابي في تأمين احتياجات دولة قطر من الكهرباء والماء والمساهمة في النهضة الاقتصادية والعمرانية والصناعية في قطر.

وأضاف المهندي أن قطر لديها خطط إستراتيجية طموحة في مجال إنتاج وتوليد المياه وتحقيق الأمن المائي والكهربائي للدولة، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء والماء القطرية وضعت الأسس اللازمة والمتينة لتطوير جميع محطاتها في الدولة لضمان مواكبة التنمية الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

وقال المدير العام والعضو المنتدب، إن مشروع رأس أبو فنطاس (أ3) هو أول مشروع في قطر لإنتاج المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي يعمل بشكل تجاري، بقدرة إنتاجية 36 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً وبتكلفة قاربت 500 مليون دولار، مبينا أن هذه التقنية المجربة منذ أكثر من 30 عاماً لها مميزات عدة، حيث إنها الأقل تكلفة إضافة إلى أنها الأفضل من الناحية البيئية وتعمل باستقلالية، مما ينعكس إيجاباً على ضمان إمداد البلاد بالمياه.

وأوضح المهندي أن الشركة حرصت على الاستفادة من أحدث التقنيات العالمية المتوفرة والصديقة للبيئة في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه واتباع أعلى معايير الأمن والسلامة المطبقة عالمياً في تنفيذ مشاريعها مما أهلها هي والشركات التابعة لها لتحقيق جوائز عالمية عدة في مجالي البيئة والسلامة على مستوى العالم وسوف تستمر الشركة في تطوير قدراتها للارتقاء بقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الدولة والحرص على استمرار ملاءمتها للبيئة من خلال الاستثمار في محطات ذات كفاءة عالية وانبعاثات متدنية مثل بناء محطات للطاقة الشمسية، تنفيذاً لرؤية سمو الأمير، وتعزيزاً لمكانة قطر الدولية في استخدام الطاقة البديلة عالمياً وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء وفقاً لأعلى المعايير البيئية المحلية والعالمية.

د.السادة: توسيع المحطة خطوة في الطريق الصحيح لدعم التنمية

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية، أن تدشين مشروع توسعة راس ابوفنطاس (أ3) يأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 والتي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وكشف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية عن انتهاء المرحلة الاولى من مشروع ام الحول وبدء ضخ المياه في شبكة المياه القطرية، من خلال تكنولوجيا التناضح العكسي، مشيرا الى استمرار العمل في المشروع حتى الانتهاء منه في الربع الثاني من العام المقبل.

وأكد السادة في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش افتتاح توسعة مشروع محطة راس أبو فنطاس (أ3)، أن التوسعة والتي دشنها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تعتبر خطوة مهمة وعلى الطريق الصحيح لدعم التوسعة في القطاع السكني والصناعي والتجاري، ويميز هذا المشروع انه قد تم تنفيذه في الفترة المحددة له وبالميزانية التي تم تخصيصها ايضا، وكذلك من اهم الايجابيات ان سجل السلامة لهذا المشروع من السجلات التي نفخر بها.

وأشار السادة الى استخدام مشروع محطة راس أبو فنطاس (أ3) لتقنية التناضح العكسي ولاول مرة في الدولة، وعلى المستوى التجاري لافتا الى ان تكنولوجيا التناضح العكسي تفك الرابط بين عمليات التوليد الكهرباء وانتاج الماء فضلا عن مميزاتها وكونها صديقة للبيئة عن التقنيات الاخرى، منوّها الى ان سياسة دولة قطر تدعم اتاحة الكهرباء والماء في كل المجالات المختلفة، وقبل ان يكتمل اي مشروع توسعي يجب ان يتم توفير له الكهرباء والماء، وهي سياسة راسخة للدولة.

واضاف السادة خلال المؤتمر الصحفي أن الحاجة الى الماء والكهرباء هي ضرورة لأي عملية تنمية اقتصادية واجتماعية، مشيرا الى مشروع محطة راس أبو فنطاس (أ3)، مؤكدا على المميزات المتعددة للمشروع، والذي يأتي في الطريق المرسوم لدعم رؤية قطر الوطنية 2030.

التناضح العكسي

وقال فهد حمد المهندي مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية والعضو المنتدب ان توسعة مشروع محطة راس أبو فنطاس (أ3) الحالية هي اخر مرحلة توسعة للمحطة التي تجاوز عمرها 40 عاماً، و الموقع المحدد للانشاءات تكامل بالمحطة، وسوف يتم توقيف المحطات القديمة واستحداثها وتطويرها بمحطات جديدة سواء في مجال انتاج الكهرباء أو تحلية الماء.

واكد المهندي على اهمية استخدام تقنية التناضح العكسي، خاصة وان التكلفة اقل من مثيلاتها من التقنيات الاخرى في تحلية المياه وايضا هي اسرع في التنفيذ واختصار الوقت، بالاضافة الى كون هذه التكنولوجيا صديقة للبيئة.

واشار الى ان المياه التي يتم انتاجها وضخها في شبكة المياه لتأمين استدامة المياه، يتم فحصها بدقة بالغة ولمدة لا تقل عن 15 يوما وتخضع المياه لعملية التدقيق مع الجهاز الذي تملكه كهرماء وهو مصرح به عالميا لفحص مياه الشرب، وايضا لدى وزارة الصحة جهاز مستقل لفحص المياه، بالاضافة الى وجود طرف ثالث عالمي يتم توظيفه لهذا الغرض في التدقيق، وعندما يتم مطابقة هذه المياه للمواصفات لدى الجهات والاجهزة الثلاثة، يتم حينئذ السماح بضخها في شبكة المياه وهي صالحة للشرب بالطبع، لافتا الى ان مياه محطة راس أبو فنطاس A3 يتم ضخها منذ اكثر من شهر في الشبكة، بالاضافة الى المياه التي يتم انتاجها في محطة ام الحول يتم ضخها للشبكة ايضا.

مشروع عملاق

وبين ناكانيشي نائب الرئيس والرئيس التنفيذي الإقليمي للشرق الأوسط ووسط آسيا لشركة متسوبيشي في المؤتمر الصحفي الذي عقد علي هامش تدشين توسعة محطة رأس ابو فنطاس (أ3) أن الطلب علي التكنولوجيا في قطر والخليج ككل سيرتفع في الفترة المقبلة.

وشدد ناكانيشي علي مواصلة العمل حتي يتم التشغيل بالشكل المطلوب، مشيراً الي أنه الان مشروع عملاق وهو لا يزال قيد الانشاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولي المتعلقة بتحلية المياة وسنبدأ المراحل الأخري بالتشغيل في القريب العاجل.

وأكد الرئيس التنفيذي لمتسوبيشي خلال كلمته في حفل التدشين أمس، أن الشركة تمكنت من اتمام المشروع في الوقت المحدد وهو نتاج التزام بالوقت المحدد، وما كان لنا أن نحقق ذلك الانجاز دون دعم مؤسسة (كهرماء) وشركة الكهرباء والماء القطرية.

واشار ناكانيشي، انه ومنذ حصول ميتسوبيشي على ثلاثة عقود في 2011 بمشاريع في قطر مثل رأس ابو فنطاس وغيرها من المشاريع الاخري، كما وقعنا عقوداً تتعلق بالصيانة والتشغيل في محطة راس ابوفنطاس (أ3). وسنواصل تعزيز التزامنا لدولة قطر من خلال ادخال التكنولوجيا وتقديم أفضل الحلول التنافسية.

خفض التكلفة

وقال خوسيريا ممثل شركة (اكسيونا ) التي توفر تقنية التناضح العكسي إنهم فخورون في جعل المشروع يصبح واقعاً، مشيراً إلى أن تكنولوجيا التناضح العكسي تساهم في خفض تكلفة المنشآت كما تساهم في تعزيز فرص هذه التكنولوجيا في المستقبل، وقال أن المشروع يلبي احتياجات نصف مليون من السكان بالاضافة لاستخدامها في مجالات الصناعة والري.

وشدد هرونوبو أرييا رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة (تي تي سي آل) التايلندية أنهم يتطلعون لمواصلة العمل في قطر والحصول علي فرص مستقبلية، بعد نجاح المشروع وانتهائه في الوقت المحدد وحقق الأهداف المرجوة منه.

واضاف أرييا ان اتمام العمل بمحطة رأس ابو فنطاس (أ3) يعتبر خطوة مهمة للغاية لقطر للايفاء بالمتطلبات الخاصة ونحن فخورون بان نكون جزءا من التنمية التي تنتهجها دولة قطر. معتبراً ان الجدول الزمني لانجاز راس ابوفنطاس (أ3) كان تحدياً كبيراً لهم. مشيراً إلى أن هذا يعتبر المشروع الثاني لهم.

الكواري: 17 مليار ريال تكلفة الخزانات العملاقة

كشف عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ، عن توقيع مشروع المرحلة الثالثة لتوسعة شبكات النقل بكلفة 8 مليارات ريال.

وقال الكواري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش افتتاح مشروع توسعة محطة راس ابوفنطاس (أ3)، تم قبل ايام قليلة ماضية توقيع مشروع المرحلة الثالثة عشرة لتوسعة شبكات النقل، وبكلفة 8 مليارات ريال، وايضا مشروع الخزانات العملاقة للمياه والتي تبلغ تكلفته 17 مليار ريال وحاليا هو في مراحل متقدمة وكل هذا يأتي في اطار رفع الطاقة التخزينية لدولة قطر من المياه إلى أكثر من 7 أيام .

وبين الكواري، ان محطة راس أبو فنطاس (أ3) تعد من المحطات الرئيسية في انتاج الماء والكهرباء، مشيرا الى وجود المزيد من الخطط المختلفة والتي تأتي ضمن استراتيجية متكاملة للبنية التحتية للكهرباء والماء في دولة قطر، وهذه المحطة هي خطوة في طريق التنمية المستدامة للقطاع بالدولة، وسوف يتبعها محطة ام الحول والتي تم البدء بها وضخ المياه الى شبكة المياه.

وكشف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الافتتاح عن طرح محطة جديدة في العام الجاري هي محطة فاسيلتي E وتم تحديد الموقع الجغرافي لها ونحن الان في مراحل الدراسة وستكون شركة الكهرباء والماء شريكا اساسيا في هذه المحطة ومحطة اخرى يجري العمل على قدم وساق لاعداد الوثائق لانشائها وهي محطة تعمل بالطاقة الشمسية من 200 الى 500 ميجاوات.

واشار الى ان كهرماء وضعت خطة للتوسع في انتاج محطات الكهرباء والماء، وتوسعة الشبكة، لافتا الى ان هناك العديد من المشاريع المصاحبة لهذه المحطات، خاصة وان اي محطة انتاج للكهرباء والماء يصاحبها توسعة في شبكة النقل وتسير بحسب الخطة التي تم وضعها وضمن الميزانية التي رصدتها الدولة.