الطموحات الإيرانية ترتطم بحجر العقوبات الأوروبية

لوسيل

وكالات

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جوش إرنست: إن إيران ما زالت مستمرة بدعم الإرهاب وقد عبرت أمريكا عن قلقها للحكومة الإيرانية حيال ذلك .

وأشار إلى أن الاتفاق النووي لا يمكنه أن يؤدي إلى تبديد القلق بشأن استمرار دعم طهران للإرهاب. ويري مراقبون أن إيران تتكئ بقوة على تعاون تجاري غربا نحو أوروبا، كان آخرها الإعلان الإيطالي عن تقديم تسهيلات ائتمانية وضمانات مالية بأكثر من 10 مليارات دولار، لاستئناف صادراتها إلى إيران، خلال زيارة رئيس الوزراء ماتيو رينتسي لطهران.

وترتطم الطموحات الإيرانية في إنعاش اقتصادها، المتراجع بسبب سنوات من العقوبات على خلفية البرنامج النووي، من جديد بحجر العقوبات الغربية المفروضة على أشخاص ومؤسسات إيرانية.

فأغلب البنوك الأوروبية وغيرها من البنوك الرئيسية في العالم، ترفض التعامل مع البنوك الإيرانية أو تسهيل التعاملات المالية مع طهران، حتى بعد أقل من 3 أشهر من رفع بعض العقوبات الدولية على إيران نتيجة اتفاق طهران مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي.

ونقلت وكالات الأنباء في الأسابيع الأخيرة شكاوى شركات إيرانية في الداخل وتجار إيرانيين في الخارج، من رفض أغلب البنوك التعامل معهم، خشية وقوع تلك البنوك تحت طائلة عقوبات أمريكية وعقوبات أخرى قد تكلفهم مليارات الدولارات من الغرامات.

ووفقا لإذاعة فردا الناطقة بالفارسية من براغ، أكد إرنست في مؤتمر صحفي، أن إيران مارست الإرهاب لجيل كامل وأن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإيرانية بأنها قلقة من أنشطة طهران ودعمها للإرهاب في أنحاء مختلفة من العالم .

وقال إرنست: كلنا شاهدنا إضعاف الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات، ولكن للأسف ليست هناك أي مؤشرات على أن النظام الإيراني قد خفض من تمويل الإرهاب بسبب الضغوط الاقتصادية .

وتطرق إرنست لدعم طهران للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في الخليج العربي، خاصة في اليمن، وقال إن هناك أدلة على دعم إيران للحوثيين في اليمن .