

سؤال اليوم: ما هي الأعمال التي تضاعف استفادتي من شهر رمضان؟
ويجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور فضل مراد أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة بكلية الشريعة في جامعة قطر، قائلاً: الأعمال التي تضاعف الاستفادة من شهر رمضان المبارك هو عمل سائر المنظومة التي أمر بها الشرع، فمن ذلك الصيام، مع صيام القلب وصيام اللسان وصيام الجوارح، وكذلك القيام وصلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف، والحفاظ على الرواتب وقراءة القرآن في ورد معين طوال الشهر مع عدم الانقطاع. وأضاف: كما يجب البعد عن المشاهد التي لا تجوز، أو الانشغال بالمسلسلات، حتى وإن كانت مسلسلات مباحة، أما إن كان فيها من العري ومن المحرمات، فقد ذهب جماعة من أهل العلم أن الغيبة والنميمة ورؤية المحرمات تبطل الصيام، فالأعمال التي تضاعف الاستفادة هو العمل بهذه المنظومة الربانية في شهر رمضان المبارك.
وجاء على موقع الشبكة الإسلامية: فإن قراءة القرآن فيها من الخير الكثير وجزيل الأجر ما لا يخفى، أحرى إذا كانت في رمضان، ولكنا لم نقف على حديث أو أثر يدل على الأمر بالابتداء بالقراءة من بداية المصحف الشريف عند دخول رمضان أو التوقف عن متابعة الختمة والرجوع إلى أول المصحف عند بداية رمضان، بل إنهم ذكروا استحباب مواصلة القراءة حتى يختم، فإذا ختم شرع في ختمة أخرى.
قال النووي في التبيان: يستحب إذا فرغ من الختمة أن يشرع في ختمة أخرى، فقد استحبه السلف.
وقد ذكر الفقهاء استحباب ختم القرآن في صلاة التراويح. قال في المغني: قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخف على الناس ولا يشق عليهم؛ ولا سيما في الليالي القصار، والأمر على ما يحتمله الناس، وقال القاضي: لا يستحب النقصان عن ختمه في الشهر ليسمع الناس جميع القرآن.