أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن اليوم الوطني لدولة قطر هو يوم عزيز على قلوب جميع أبناء الشعب القطري، حيث يتجدد فيه الولاء للقيادة الرشيدة، التي لم تدخر جهداً في رفعة وطنها وإعلاء كلمته، حتى أصبحت قطر علامة بارزة في كل المجالات، مما جعلها محطة مضيئة يشار إليها بالبنان على مختلف الأصعدة.
وأضاف خلال تصريحات بمناسبة احتفالات اليوم الوطني، حققت دولة قطر العديد من الإنجازات من خططها التنموية بجميع قطاعات الدولة، حتى أصبحت واحة من التنمية والرخاء.
وأشار إلى أن التعليم بدولة قطر كان وما زال يحتل سلم أولويات القيادة إيماناً منها بأن الطريق نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لن يأتي إلا من خلال توفير نظام تعليمي متقدم.
وأكد أن دولة قطر حققت معدلات متميزة في إنجاز خططها التربوية خلال الفترات الماضية، وحافظت على البناء المعرفي لطلابها من خلال التعليم المدمج والتعليم عن بعد حتى الوصول الى انتظام العملية التعليمية مرة أخرى .
وقال: «سوف تستمر الوزارة في جهودها الكبيرة لبناء جيل متميز من الشباب، متسلح بأحدث ما وصل إليه العلم الحديث».
