في رحلة أكاديمية لموانئ دول مجلس التعاون..

سفينة (شباب عمان الثانية) تصل ميناء حمد الدولي

لوسيل

الدوحة - لوسيل

وصلت صباح اليوم إلى ميناء حمد الدولي السفينة البحرية العمانية شباب عمان الثانية ، وذلك في إطار رحلة أكاديمية إلى موانئ دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان وفي مقدمة مستقبلي الوفد الطلابي الشبابي المشارك في الرحلة، سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، حيث رحبوا بقبطان السفينة والطاقم والوفد المشارك.

وتحمل السفينة على متنها وفداً من طلاب وطالبات من جنسيات مختلفة من دول مجلس التعاون ودول أخرى صديقة وشقيقة إذ وصل على متنها 30 طالبا وطالبة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وطلبة من 11 جامعة من دول العالم، وعـدد مـن الأكاديميين الجامعيين.

وجاءت سفينة شباب عمان الثانية لتحل محل سابقتها (شباب عمان1) ذات المسيرة الحافلة بالإنجازات، وتستكمل السفينة رحلتها الدولية الخامسة إلـى دول مجلـس التعـاون لدول الخليج العربية الشقيقة الخامسـة تحـت شعار (عمـان نهج متجـدد)، لتجسـد مـن خلالهـا الـدور الـرائـد الـذي تضطلع بـه السفينة مـن حـيـث نـقـل رسـالـة الإخـاء والـسـلام وأواصـر الـصـداقـة لشعوب العـالـم، وبمـا يـبـرز وبجـلاء حـضـارة عمـان ومـا تزخـر بـه الـيـوم مـن مظاهـر التقـدم والرقـي.

وقال سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر في تصريح بهذه المناسبة: نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نستقبل سفينة شباب عمان الثانية في رحلتها الخامسة وهي تحط رحالها اليوم في ميناء حمد بدولة قطر الشقيقة، بالتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بعيدها الوطني الحادي والخمسين المجيد في الثامن عشر من نوفمبر، مشيرا إلى أن السفينة تحمل رسالة إخاء وسلام وتعايش بين شعوب العالم وتمد جسور الصداقة، وتحيي الموروث البحري العماني العريق.

وأضاف نحمد الله على سلامة وصول طاقم السفينة والطلبة الأكاديميين من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي وجنسيات أخرى، والذين يشاركون لأول مرة في مثل هذه الرحلات، وسيحلون ضيوفا على جامعة قطر والتي أعدت لهم برنامجا مميزا سيساهم في تحصيلهم الأكاديمي والتبادل المعرفي، معربا عن شكره للمسؤولين في دولة قطر على ما قدموه من تسهيلات وتهيئة الظروف المناسبة لنجاح استقبال السفينة وأداء مهمتها على أكمل وجه.