تضمنت ورشاً ومحاضرات تدريبية

مركز نماء يختتم فعاليات حملة قراري

لوسيل

الدوحة - لوسيل

اختتم مركز الإنماء الاجتماعي - نماء - فعاليات حملة قراري ، والتي تضمنت العديد من الورش والمحاضرات التدريبية التي ركزت على مجموعة من الجوانب الإيجابية والعلمية التي تهدف إلى توجيه الطلاب إلى اختيار التخصصات التي تتلاءم وتتناسب مع قدراتهم الفكرية والعلمية، وتكون أكثر فائدة بالنسبة لهم في المستقبل وتساعدهم على أن يكونوا أكثر فاعلية وإنتاجاً على المستوى الاجتماعي بما يتماشى مع تطلعات وأهداف دولة قطر، بمساهماتهم في تحقيق رؤيتها الوطنية والاندماج الإيجابي في نسيج المجتمع المتطلع للمزيد من التقدم والازدهار.
واستفاد الطلاب المشاركون في هذه الورش بالعديد من الخبرات التي أكدوا أنها أضاءت أمامهم الطريق في سبيل اختيار التخصص المناسب وفقاً لقدرات كل منهم، وبما يتلاءم مع تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية، وركزت هذه الورش والمحاضرات التدريبية على العديد من الجوانب الإيجابية التي سلطت الضوء على بعض النقاط المهمة في طريق تحقيق أهداف حملة قراري المبنية على توعية الطلاب وتأهيلهم ليصبحوا أكثر وعياً ومعرفة بما يريدونه فيما يتعلق بتخصصاتهم الدراسية والمهنية.
كما ضمت الحملة ورشة توعوية للمرشدين الأكاديميين، والتي تعتبر واحدة من الورش التي قدمت لعدد من الجهات الرسمية والمدارس المستقلة بالدولة ومنها هيئة الخدمة الوطنية، ومدرسة عمر بن خطاب الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات، ومدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة للبنات، وغيرها، وكان قد قدم تلك الورش مجموعة مميزة من المدربين وهم: المدرب صلاح اليافعي، والمدرب محمد الجفيري، والمدرب ناصر المالكي، والمدربة وضحى العذبة، والمدربة مها ال رحمة، والمدربة موزة الكواري، والمدربة سعيدة المهندي، والمدرب أحمد الشعيبي، والمدرب خالد المريسي، والمدرب حمد جار الله، والمدرب محمد الدحابيب، وغيرهم.
وكان مركز الإنماء الاجتماعي نماء قد دشن مؤخراً حملة قراري ، بمكتبة قطر الوطنية، الشريك الداعم للحملة، وتأتي هذه الحملة تفعيلاً لدور المركز المتعلق بدعم الشباب وإضاءة طريق المستقبل أمامه ليتمكن من المساهمة الإيجابية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وتعتبر الحملة بما تضمنتها من ورش تدريبية خطوة إيجابية نحو تأهيل الأجيال الجديدة لتمكينهم من اختيار تخصصاتهم العلمية والمهنية بما يختصر عليهم الكثير من الخطوات والصعوبات التي قد تواجههم مستقبلاً، واستمرت فعاليات الحملة في تحقيق أهدافها على مدار أسبوعين، إذ استهدفت الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 25 سنة.