يواصل أصحاب المشاريع المنزلية عرض منتجاتهم، من خلال النسخة الثانية من معرض منتجات منازلنا، وسط إقبال متوسط مقارنة بالنسخة الأولى من المعرض، فيما ارتفع حجم الإقبال نسبياً أمس الأربعاء مع افتتاح معرض قطر للسيارات، ومقارنة بالإقبال خلال اليوم الأول والثاني من المعرض.
وحققت النسبة السابقة من المعرض 2.5 مليون ريال.
ويتوقع عارضون تحدثوا إلى لوسيل أن يزيد الإقبال على المعرض بالتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع، فيما تباينت الآراء حول الدعاية المتعلقة بالنسخة الحالية للمعرض مقارنة بالدعاية المخصصة للنسخة السابقة، يقول البعض إنها متميزة، فيما يرى آخرون أنها أقل من النسخة السابقة.
وطالب العارضون بزيادة مدة المعرض ليومين أو ثلاثة كما حدث في النسخة السابقة.
وبناء على المبيعات المبدئية توقع العارضون أن تغطي المبيعات كلفة الإيجار المقدمة لاسيما وأن الإيجار بسعر رمزي مقارنة بنفس المساحات المعروضة للإيجارات في المعارض التجارية، مقدمين الشكر للقائمين على المعرض.
إلى ذلك تنوعت المعروضات والمنتجات واتسم معظمها باللمسات القطرية.
وتعمل نوره بجانب صديقتها خديجة على تسويق العبايات النسائية من تصميم مصممة أزياء قطرية، تتميز بعض العبايات بجودة القماش المستورد من أسبانيا، بالإضافة إلى عبايات أخرى تميزت باللون العنابي المطرز بأحجار شبيهة باللؤلؤ للتعبير عن التراث القطري، حيث يمكن استخدامها في المناسبات الوطنية كاليوم الوطني.
وقالت نوره إن توقيت المعرض ربما يكون غير مناسب مع فترة الدراسة، لكنها تتوقع أن يتزايد الإقبال خلال أجازة نهاية الأسبوع، وطالبت بتمديد الفترة.
أسعار المعروضات من العبايات النسائية تعرض بنفس أسعار المحلات لكنها تتميز بجودة الصناعة اليدوية والتصميمات الفنية الخاصة.
وطالبت مريم عبيدان صاحبة مشروع ميم للعطور بتكثيف الدعاية حول للمعرض، لزيادة المبيعات، مشيرة إلى أن معرض قطر للسيارات والركن الخاص بتقديم القهوة جذب الزوار.
واقترحت المنصوري أن تكون فترة العرض النسخ القادمة بنهاية الشهر وبالتزامن مع استلام الرواتب للاستفادة من زيادة القدرة الشرائية.
ولا تقتصر المعروضات على المشروعات المنزلية فقط، بل تضمن مشروعات متوسطة كمشروع إنتاج الحقائب الورقية المطبوعة، والتغليف وغيرها.
مؤسس مصنع بيبر كات غانم السليطي تحدث لـ لوسيل وقال إن فكرة المصنع هي تغيير ثقافة التغليف عند المستهلكين والمحلات والمطاعم، والاهتمام باستخدام منتج صديق للبيئة كالورق الذي يعاد تصنيعه، وهو ما يساعد المستخدم التجاري علي توصيل منتجه مغلفا بشكل جيد ولا يضر بالبيئة كالأكياس البلاستيك.
ويقع المصنع على مساحة تبلغ أكثر من 200 متر، توفرها حاضنة قطر للأعمال، وباستثمارات 4 ملايين ريال. وكشف السليطي أن هناك خطة للانتقال من هذه المساحة إلى أحد مصانع جاهز 1.