لتلبية الطلب المتزايد لرحلات السياحة والأعمال إلى المدينة

القطرية تبدأ تشغيل طائرة A380 إلى سيدني

لوسيل

الدوحة – لوسيل

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن بدء تشغيل طائرة A380 العملاقة إلى مدينة سيدني، لتصبح الوجهة الأولى لها في أستراليا التي تسيّر إليها الناقلة القطرية هذا النوع من الطائرات.

ويأتي هذا الإعلان بعد 6 أشهر من إطلاق رحلات القطرية إلى سيدني وضمها لشبكة وجهاتها العالمية.
وبعد تدشين رحلاتها إلى سيدني في 1 مارس 2016 على متن طائرة بوينج 300-777، شهدت الخطوط الجوية القطرية نمواً ملحوظاً في الطلب على رحلاتها إلى المدينة.
ومع بدء تسيير طائرة A380 العملاقة التي تضم 517 مقعدا، سترفع الناقلة القطرية سعتها اليومية بنسبة 44% بهدف تلبية الطلب على رحلات السياحة والأعمال لتلك الوجهة.
وفي هذا الإطار، قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: منذ البداية الأولى لتسيير رحلاتنا إلى مدينة سيدني حظينا باستقبال وترحيب مميزين.
فالعملاء المسافرون إلى ومن مدينة سيدني يجدون في شبكة وجهاتنا العالمية وجدول رحلاتنا الفعال ما يناسب برنامج سفرهم ويوفر لهم الوقت والراحة.
ولهذا يسعدنا أن نقدم المزيد من خيارات السفر لمسافرينا من خلال تشغيل طائرة A380 إلى مدينة سيدني والتي تضم 517 مقعداً .
وأضاف الباكر: تنقل الخطوط الجوية القطرية المسافرين من أستراليا إلى العديد من الوجهات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أكثر من أي خطوط طيران أخرى تشغل رحلات إلى أستراليا اليوم، وهي المدينة التي تعتبر واحدة من المراكز الرئيسية للمال والأعمال في منطقة آسيا الباسيفيك نظراً للعدد الكبير من المسافرين الذين تستقبلهم بغرض الأعمال والسياحة.
لذلك كان لابد من تشغيل الطائرة المميزة A380 إلى مدينة سيدني المقر الرئيسي للطيران في أستراليا .
وتضم طائرة الإيرباص A380 العملاقة 517 مقعداً موزعة على طابقين وفي ثلاث درجات مختلفة: ثمانية مقاعد في الدرجة الأولى، 48 مقعداً في درجة رجال الأعمال، و461 مقعدا في الدرجة السياحية.
وتم تزويد الطائرة بمرافق وإمكانيات عالمية المستوى تميزها عن غيرها من الطائرات، حيث يستطيع المسافرون المغادرون من سيدني إلى لندن وباريس الاستمتاع بالتجربة الفريدة على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية A380 طوال رحلتهم إلى هاتين الوجهتين.
بدورها صرحت كيري ماذر، المدير والرئيس التنفيذي لمطار سيدني: نحن سعداء للغاية بالخطوة التي قامت بها الخطوط الجوية القطرية والمتمثلة بترقية طائراتها إلى سيدني إلى A380 في غضون 6 أشهر فقط من بدء رحلاتها إلى المدينة، الأمر الذي يعكس نجاحها السريع والطلب المتزايد على رحلاتها.
وهنا وجب التنويه بأن الرحلات بين الدوحة وسيدني قد وفّرت 3000 فرصة عمل وساهمت في الاقتصاد بأكثر من 240 مليون دولار سنوياً، بالإضافة لمنح المسافرين المزيد من خيارات السفر والربط مع الوجهات الأخرى.
وأضافت ماذر: يتوقع مطار سيدني من رحلات الناقلة القطرية على متن طائرة A380 أن تقدم زيادة بنسبة 78 مليون دولار على الإنفاق السنوي لزوار سيدني، وهذا ما يدعم هدف الحكومة الفيدرالية في مضاعفة إنفاق الزوار بحلول عام 2020.
وبالنيابة عن مطار سيدني، أود أن أهنئ الخطوط الجوية القطرية على هذا الإنجاز المبهر وأتمنى دوام النجاح .
تضم طائرة A380 مقصورة الدرجة الأولى الفاخرة مزايا فريدة، منها مقاعد فسيحة يمكن تحويلها إلى أسرة مسطحة ومريحة للغاية، طاولة لتناول الطعام لشخصين، ملابس خاصة للنوم وباقة من مستلزمات العناية الشخصية من جورجيو أرماني.
ويمكن للمسافرين على درجة رجال الأعمال التحرك بسهولة في الممرات بين المقاعد التي تتوزع على شكل 1-2-1 والحصول على خيارات التواصل عبر الإنترنت اللاسلكي (واي فاي) على متن الطائرة ليبقوا على تواصل طيلة فترة الرحلة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتمتع ركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بالاسترخاء التام والتواصل في الصالة الفخمة في الطابق العلوي من الطائرة العملاقة.
وتمتاز مقصورة الدرجة السياحية في الإيرباص A380 بمساحاتها الإضافية وارتفاع السقف في الممر الرئيسي، وتصميم مقاعد مميزة ذات مساحة رحبة توفر المزيد من الراحة للأقدام خلال الجلوس، بالإضافة لزاوية أكبر لإرجاع المقعد للخلف ومساند الرأس.
ويحظى مسافرو الخطوط الجوية القطرية بتجربة فريدة عند السفر عبر مقر عمليات الناقلة القطرية في مطار حمد الدولي في الدوحة، حيث بإمكان المسافرين القادمين من سيدني الاستمتاع بالمرافق الفخمة التي يحتويها المطار والممتدة على مساحة 40 ألف قدم مربعة، بحيث تشمل مساحات التسوق والتجزئة والمطاعم، تضم 70 محل تجزئة و30 مطعما، إلى جانب بركة سباحة بطول 25 مترا وصالة رياضية ونادٍ صحي وفندق.