دعوات لإقالة وزير الأوقاف مع جدل صاخب حول عودة صلاة الجمعة بمصر

لوسيل

الدوحة - لوسيل

رغم إعلان معظم وزارات الأوقاف بالدول الإسلامية عن عودة فتح المساجد لصلاة الجمعة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، الا ان السلطات المصرية تستمر في منع هذه الصلاة رغم عودة كافة التجمعات، وسادت حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تجاه وزير الأوقاف المصري، وصل لحد المطالبة بإقالته.

لكن الغضب تصاعد بشكل لافتة عقب انتشار صور لمؤتمرات حاشدة في المحافظات المختلفة، في إطار الاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، من دون اتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة انتشار العدوى، وتساءل الكثيرون عن الضرورة وراء إجراء هذه الانتخابات، خاصة أن مجلس الشيوخ من دون اختصاصات تشريعية.

وطالب رواد مواقع التواصل بعودة صلاة الجمعة وإقالة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، والمطالبة، خاصة مع إعلان الحكومة اليومي عن تراجع عدد المصابين بفيروس كورونا.

وتقدمت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف في مجلس النواب بدعوة وزراء الأوقاف والصحة والتنمية المحلية، لمناقشة تلبية رغبة المواطنين لإقامة صلاة الجمعة بعد نجاح تجربة صلاة الجماعة بالمساجد وتحقيق الإجراءات الاحترازية كاملة، ولم تنجم عن ذلك أي سلبيات تذكر.

ورفعت الوزارة خطتها لعودة صلاة الجمعة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لعرض هذه الخطة في الاجتماع المقبل للجنة إدارة أزمة كورونا، لاتخاذ القرار اللازم في إطار خطة اللجنة للفتح التدريجي العام، وفق الرؤية العلمية والطبية وتطور الأمور للأفضل.

وفي ظل تحذيرات رسمية وإعلامية من الموجة الثانية لتفشي كورونا، أعلنت الوزارة عن دراسة عودة صلاة الجمعة، ونشر مغردون إن مواصلة إغلاق المساجد غير مفهوم وغير مبرر، خاصة مع عودة الحياة لطبيعتها والزحام في كل الأماكن العامة.

وتداول آخرون صور تجمعات في المقاهي أثناء متابعة مباريات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام أسوار المساجد المغلقة.

وأشارت الوزارة إلى تشديد تطبيق الإجراءات الاحترازية في حالة عودة فتح المساجد لصلاة الجمعة، ومنها: منع فتح دورات المياه، وعدم السماح بدخول الجنائز، أو صلاة الجنازة، أو عقد القران، أو أية مناسبات اجتماعية أخرى.