اشتكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء من أن مجموعة حوافز مالية محتملة لمنطقة اليورو ألمح إليها رئيس البنك المركزي الأوروبي تعطي الاتحاد الأوروبي ميزة تنافسية غير منصفة .
ومشبها سياسات الاتحاد الأوروبي بسياسات الصين التي يخوض ترامب نزاعا تجاريا ضدها، انتقد الرئيس الأمريكي رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي.
وكتب ترامب على تويتر ماريو دراغي أعلن للتو عن احتمال طرح مزيد من الحوافز والتي خفضت فورا سعر اليورو مقابل الدولار، ما يسهل عليهم وبصورة غير منصفة أن ينافسوا الولايات المتحدة .
وردت الأسواق بشكل إيجابي على تصريحات دراغي التي قال فيها إن مزيدا من الخفض لمعدلات الفائدة لا يزال من أدواتنا .
وتراجع اليورو بنسبة 0,3 بالمئة مقابل الدولار. وتم التداول به عند 1,12 دولار.
وعلق ترامب على ذلك مضيفا في تغريدة لاحقا الأسواق الأوروبية ارتفعت إثر تصريحات أدلى بها اليوم ماريو دراغي.
وإضافة إلى خفض معدلات الفائدة، يمكن أن تتضمن مجموعة الحوافز الأوروبية الأخرى إعادة إطلاق إجراءات التسهيل الكمي لشراء ديون الحكومات والشركات والتي بلغت 2,6 تريليون يورو (2,9 تريليون دولار) بين 2015 و2018.
منذ انتخابه عام 2016، يخوض ترامب الجمهوري حربا ضد ما يصفه بتعرض الولايات المتحدة للاستغلال من جانب شركائها التجاريين في أنحاء العالم.
وانسحب من اتفاق تجاري كبير للتبادل عبر المحيط الهادئ وأجبر على إعادة كتابة اتفاق نافتا التجاري بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة، كما يطالب بتنازلات كبيرة من حلفاء مثل اليابان والاتحاد الأوروبي.