الرئيس المصري السابق محمد مرسي يوارى الثرى من دون تشييع

لوسيل

القاهرة - أ ف ب

ووري الرئيس المصري السابق محمد مرسي الثرى فجر الثلاثاء في القاهرة من دون تشييع، في وقت طالبت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في الأسباب التي أدت الى وفاته أثناء حضوره جلسة محاكمته.

وباستثناء النيابة العامة، لم يصدر أي تعليق عن السلطات المصرية حول الوفاة، ولم تخصّص وسائل الإعلام المصرية حيزا واسعا للموضوع الذي ورد على شكل خبر قصير جدا من دون تعليق في معظم الصحف.

في المقابل، حمّلت جماعة الإخوان المسلمين في تركيا والأردن السلطات المصرية مسؤولية موت مرسي نتيجة الظروف التي كان محتجزا فيها.

وقال محامي الرئيس السابق عبد المنعم عبد المقصود لوكالة فرانس برس تم دفنه بحضور أسرته في مدينة نصر في القاهرة بعد تأدية صلاة الجنازة عقب صلاة الفجر في مستشفى سجن طرة حيث نقل عقب وفاته أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته.

وأخرجت الشرطة كل الصحفيين من المدافن ولم تسمح لهم بالتغطية أو بالتقاط الصور.

وأوضح المحامي أن عشرة أفراد من العائلة وأصدقاء مقربين، بينهم هو، شاركوا في الدفن.