أظهرت دراسة حديثة، أجراها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن أكثر من 100 طفل في قطر يعانون من أحد أشكال اضطرابات طيف التوحد. وقد دشنت قطر، مؤخراً، الخطة الوطنية للتوحد 2017-2021، التي تركز على برامج عملية لزيادة الوعي العام وتسهيل التشخيص المبكر وتحسين جودة عمليات التدخل والخدمات، بالإضافة إلى استمرارية الرعاية وتطوير هادف في التعليم والمشاركة الاجتماعية. وتعكس هذه الخطة حرص والتزام القيادة القطرية بجهود التوعية باضطرابات طيف التوحد والاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بالتوحد. علماً أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، كانت أول من اقترح للأمم المتحدة فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في العام 2007، ليُطبق دون تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونظم قطر للمال زيارة إلى مركز مايند انستيتيوت لذوي الاحتياجات الخاصة بقطر، في إطار برنامج بصمة التطوعي الذي يهدف إلى قياس الأثر الحقيقي الذي يتركه الفرد ضمن محيطه الاجتماعي، وتحويل موظفي مركز قطر للمال إلى نماذج للتغيير الإيجابي، يُحتذى بها في المجتمع.
وقال يوسف عبد الله فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي بهيئة مركز قطر للمال: نحن في مركز قطر للمال نثمّن عالياً الدور الأساسي الذي يقوم به الشباب في المجتمع. ومن خلال تركيزنا على صحة ورفاه الأطفال، فإنما نستثمر في أجيال المستقبل، لنضمن استمرار نمو وتطور دولتنا .
من جهتها، علّقت منال حسيبا، مؤسسة ومديرة مركز مايند انستيتيوت بالقول: يختص مركز مايند انستيتيوت لذوي الاحتياجات الخاصة بخدمة المجتمع القطري، من خلال تقديم أنواع متعددة من الخدمات العلاجية الشاملة تحت سقف واحد. إن كل فرد من أفراد المجتمع القطري، بغض النظر عن قدراته، يجب أن توفر له فرص للنمو والتطور والمساهمة في مستقبل بلدنا الحبيب قطر. أما اكيوم فرنانديز، مدير المنطقة الإقليمي لمتاجر تويز آر آص ، فقال: بالنيابة عن فريقنا، أود توجيه الشكر إلى مركز قطر للمال لتسهيله القيام بهذه الزيارة. لقد كنا سعداء حقاً بتقديم الدعم خلال توزيع الهدايا.