كشف المجلس الوطني للسياحة، أمس، تفاصيل النسخة السابعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، والذي يتم تنظيمه تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لمدة ستة أيام من 24 إلى 29 فبراير، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وتم الإعلان عن تفاصيل المعرض خلال مؤتمر صحفي خاص عقد في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة - شريك الضيافة الرسمي، بحضور سعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات وجهة رئيسية لعشاق الفخامة والأناقة في المنطقة، حيث يمِّكن العلامات التجارية من اللقاء المباشر مع عملائها من جميع أنحاء العالم بفضل انفتاح قطر وسهولة الوصول إليها، ومن هنا تنطلق أهم العلامات التجارية الجديدة ويكشف النقاب عن أحدث المنتجات والإصدارات لأشهر العلامات التجارية العالمية، لقد ساهم المعرض على مدى 17 عاماً في تعزيز مكانة قطر على خارطة المعارض العالمية وتعزيز رزنامة الفعاليات المحلية، كما يلعب المعرض دوراً كبيراً في دعم المواهب القطرية وتوفير منصة تمكنهم من التسويق لمنتجاتهم وإطلاق علامتهم التجارية واكتساب مزيد من الخبرات من خلال الاحتكاك بأشهر الخبراء والصنّاع في هذا المجال .
وأضاف: نستمر في تطوير قطاع فعاليات الأعمال وتعزيز دوره في تحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة، خاصة مع ما تمتلكه قطر من إمكانيات ومرافق متطورة، وخبرات محلية وعالمية، تقدم أفضل ما وصل إليه العالم في هذا المجال لكل الشركاء من مختلف التخصصات، كما نستمر في تنويع المنتجات السياحية بما يتناسب مع النمو المطرد الذي شهدته قطر خلال الفترة الأخيرة، وبما يتناسب مع خططنا المستقبلية في استهداف أسواق جديدة وتقديم تجارب سياحية مبتكرة .
يشارك في نسخة هذا العام، التي ستقام على مساحة أكثر من 33 ألف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بزيادة قدرها 12% عن مساحة المعرض في نسخته الماضية، نحو 127 عارضاً بزيادة قدرها 65% عن العام الماضي من 14 دولة، ويمثل العارضون الدوليون أكثر من 58% منهم، كما تشارك أكثر من 451 علامة تجارية محلية وعالمية متخصصة في صناعة الساعات والمجوهرات، بالإضافة إلى العديد من المصممين المحليين، لعرض أعمالهم المميزة.
وتأتي مبادرة المصممين القطريين الشباب مجدداً هذا العام تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إذ يعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات المنصة التي انطلقت منها هذه المبادرة الهامة، لدعم المبدعين القطريين، وتسلط الضوء على أبرز أعمالهم وإنجازاتهم، وتمكينهم من عرض تصاميمهم وابتكاراتهم إلى جانب أشهر العلامات التجارية وألمع الأسماء في عالم الرفاهية، ويشارك في نسخة هذا العام 18 مصممًا قطرياً مبدعًا، يمثلون 16 علامة تجارية ضمن الجناح المخصص لهم، من بينهم خمسة مواهب قطرية تشارك للمرة الأولى.
ستشهد نسخة هذا العام من المعرض ولأول مرة جناحاً تركياً يضم 11 علامة تجارية تركية، إضافة إلى عودة الجناح الهندي للسنة الثانية على التوالي ويضم 28 علامة تجارية بنمو أكثر من الضعف عن العام الماضي، وسيعرض الجناح الهندي تشكيلات واسعة ومميزة من أحدث وأرقى المجوهرات الهندية التي تم نقشها وصياغتها لتناسب كافة الأذواق والمناسبات.
وسيشهد المعرض إطلاق عدد من المنتجات والقطع الحصرية لأشهر العلامات التجارية مثل تاغ هوير وإف بي جي، كما يشهد المعرض مشاركة علامة الألماس الشهيرة دي بيرز، والتي تأتي الدوحة لأول مرة حيث من المتوقع افتتاح متجرها الأول في قطر في مول الحزم.
ومن أبرز ملامح النسخة الـ 17 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مشاركة نادي قطر للساعات حيث سيعرضون مجموعة من المقتنيات النادرة والإصدارات المحدودة، ومشاركة مجموعة أوبجكتيف أورلوجري الفرنسية المرموقة التي ستقدم ورش عمل متنوعة منها ورشة تنظيف وتلميع الساعات والتي تنظمها المجموعة لأول مرة في الشرق الأوسط.
كما يقدم المعرض خدمة الاستشارات من قبل خبراء معتمدين ومتخصصين في الأحجار الكريمة والمتخصصين لتقديم المشورة المجانية للزائرين الذين يشترون قطع المجوهرات في المعرض، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التعليمية والتفاعلية الأخرى في المعرض.
أطلق المجلس الوطني للسياحة حملة ترويجية عالمية للنسخة الـ 17 من معرض المجوهرات والساعات، واختار الممثلة الهندية الشهيرة سونام كابور لتكون وجه هذه الحملة وتكون دليل الزوار في رحلتهم إلى الجمال، وانطلقت الحملة في 16 سوقا منها الكويت وعمان والمملكة المتحدة وفرنسا، حيث من المتوقع أن تصل إلى 450 مليون شخص من الجمهور المستهدف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية مثل بي بي سي أوروبا، وسكاي نيوز المملكة المتحدة، وفاشيون تي في، وتلفزيون الكويت وغيرها.
وقد استقطبت النسخة السابعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات عددا من الشركاء في مقدمتهم الخطوط الجوية القطرية، وفندق جي دبليو ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة - شريك الضيافة الرسمي، وبنك قطر الوطني، وغيرهم من الشركاء والرعاة.
وتشهد نسخة هذا العام استمرار مشاركة عدد من أهم الشركات القطرية الرائدة في مقدمتها: مجوهرات الفردان، ومجوهرات الماجد، ومجموعة علي بن علي للمجوهرات والساعات، والمجوهرات الأميرية، وفيفتي ون إيست، ومجوهرات المفتاح، والصالون الأزرق.
كشف سعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن نية القطرية تسيير 8 طائرات إلى الصين يوم الجمعة المقبل 21 فبراير الجاري تحمل مساعدات طبية.
وقال الباكر في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي التمهيدي لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات: سيتم تسيير طائرتين إلى بكين و3 طائرات إلى شنغهاي و3 طائرات إلى غوانزو، حيث ستحمل هذه الطائرات التي ستقلع بفاصل زمني 4 دقائق فقط كرسالة دعم موجهة من الحكومة والشعب القطري للشعب الصيني، مساعدات طبية يتم تقديمها من الحكومة القطرية والناقلة القطرية ومن عدة دول وسفارات صينية .
وأضاف سعادته: إن القطرية تعد شركة الطيران العالمية الوحيدة التي عرضت نقل إرسال المساعدات الطبية إلى الصين مجانا، كما أنها لم توقف تسيير طائرات الشحن إلى هناك .
وردا على سؤال بشأن الخسائر التي تتكبدها القطرية جراء تعليق رحلات المسافرين من وإلى الصين، قال الباكر : الصين لديها أكبر عدد من السياح في العالم وأي شيء يحدث هناك لابد أن يؤثر وينعكس بشكل سلبي على حركة السياح من وإلى الصين، والقطرية ليست الشركة الوحيدة التي تتعامل مع ذلك الوضع، علما بأن تعليق رحلاتها إلى الصين لم يتم بسبب فيروس الكورونا بل بسبب التحديات التي تواجه العمليات التشغيلية نتيجة حظر كثير من الدول دخول طواقم الطائرات التي تذهب إلى الصين، لذا كان النظام التشغيلي غير مهيأ للفصل بين طواقم الطائرات التي تذهب إلى الصين أو إلى دول أخرى، ورغم ذلك ندرس حاليا خيارات التعديل في الأنظمة التشغيلية للفصل بين طواقم الطائرات التي تذهب إلى الصين والدول الأخرى .