عبر نور الدين أمرابط، لاعب المنتخب المغربي السابق، عن أسفه لخسارة المغرب أمام فرنسا في المباراة التي جرت على ملعب البيت لحساب نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وتوقف حلمه عند المربع الذهبي، بعدما كان يمني النفس بالاستمرار في مغامرته وبلوغ النهائي أمام الأرجنتين.
وقال: «المنتخب المغربي دخل المباراة محروما من أهم ركائزه في محور الدفاع، فالإصابات والتعب أضعفا صفوفه، ولكن عزيمة اللاعبين الحاضرين كانت كبيرة للاستمرار في صنع التاريخ».
كانت هناك بعض الأخطاء، ولكن أكثرها  كان من جانب الحكام، لا سيما من غرفة الفيديو المساعد VAR، التي ظلت صامتة أمام ضربتي جزاء واضحتين، ولكن حكام الـ var لم يتحركوا لتنبيه الحكم المكسيكي الذي لم يحسن التقدير».
وأوضح أمرابط، أن المغرب عانى كثيرا من تقنية الفيديو المساعد في نسخة كأس العالم التي جرت بروسيا عام 2018، حيث تسبب عدم العودة لهذه التقنية في الهزيمة أمام البرتغال لحساب الجولة الثانية من الدور الأول، بعدما احتسب هدف كريستيانو رونالدو رغم وجود خطأ على المهدي فيما تغاضى الحكم عن ضربة جزاء لصالح المغرب في تلك المباراة.