

أثنى سيزار لويس مينوتي، المدرب الذي قاد الأرجنتين إلى لقبها العالمي الأول في 1978، بالمدير الفني الحالي ليونيل سكالوني، مؤكدا أنه «ليس بمفرده»، بل محاط بمساعدين مثقفين ولاعبين دوليين سابقين أسهموا في قيادة المنتخب إلى نهائي كأس العالم قطر 2022.
وأشاد مينوتي بالجهاز الفني الحالي لمنتخب التانغو، قائلًا: «سكالوني مدرب رائع، لكنه ليس بمفرده، فهو محاط بأشخاص جادين جدًا، حريصين جدًا على التعلم، يعملون، يدرسون، يقرأون، يبحثون عن أشكال التطور في إعداد منتخب وطني»، مشيرًا إلى اللاعبين الدوليين السابقين بابلو أيمار ووالتر صامويل وروبرتو أيالا.
وأضاف صاحب الـ84 عامًا، في حديث مع إذاعة «راديو كون فوس» عن الثلاثي في الجهاز الفني لمنتخب الأرجنتين: «لديهم جميعًا خبرة المونديال»، ما يجعل سكالوني محاطًا بمجموعة لديها خبرات دولية كبيرة وفي الوقت نفسه يدركون طبيعة هذه المرحلة. اكتسب سكالوني (44 عامًا) والذي كان لاعبًا دوليًا سابقًا (7 مباريات دولية بين 2003 و2006)، هالة مذهلة على رأس منتخب ألبيسيليستي، في البداية، مؤقتًا خلفًا لخورخي سامباولي بعد نهائيات كأس العالم 2018، ثم قاد المنتخب إلى لقب كوبا أمريكا 2021 للمرة الأولى بعد 28 عامًا من الانتظار، والآن إلى نهائي كأس العالم للمرة السادسة بحثًا عن التتويج الثالث في تاريخ التانغو.
وقال سيزار الذي عمل في السنوات الأخيرة مستشارًا للاتحاد الأرجنتيني ومديرًا للمنتخبات الوطنية، إنه لم يشكك أبدًا في قدرات سكالوني على الرغم من افتقاره للخبرة: «لولا ذلك لما عيّناه، كان دائمًا المدرب ذاته».
وأضاف المدرب الأسبق أن سكالوني يستفيد من مجموعة مستقرة «ذات علاقات ممتازة» بين الأفراد، «والتي تم بناؤها دون الكثير من التغييرات، هناك من 16 إلى 20 لاعبًا ما زالوا حاضرين منذ بدايات هذا المدرب وهذا الجهاز الفني».