قال السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على تركيا خطوة خاطئة قانونيا وسياسيا ، كما أنه يمثل اعتداء على حقوق تركيا السيادية.
وأضاف وزير الخارجية التركي، في تصريحات صحفية، أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن يمكن أن تعود إلى طبيعتها إذا لبّت الولايات المتحدة تطلعات تركيا .. مشيرا إلى أن تركيا اشترت منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400 قبل عام 2017، أي قبل صدور قانون كاتسا .
وفيما يتعلق بتطلعات تركيا من الإدارة الأمريكية الجديدة، لفت أوغلو إلى أن القضايا التي أثرت سلبا على العلاقات التركية مع الولايات المتحدة بدأت منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حين كان الرئيس المنتخب حاليا جو بايدن نائبا للرئيس.
وأضاف: الدعم المقدم لـ /ي ب ك / بي كا كا/ (الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني) بدأ في عهد أوباما، وقلنا لهم إن التعاون مع تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر يؤثر سلبا علينا وعلى سوريا والمنطقة .. مشيرا إلى أن بايدن قام بزيارة لتركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في عام 2016، وهو يعلم جيدا تطلعات تركيا حول هذه القضية .
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت يوم /الإثنين/ الماضي، فرض عقوبات على السيد إسماعيل دمير رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية، ومسئولي المؤسسة السيد مصطفى ألبر دنيز، والسيد سرحات غانش أوغلو، والسيد فاروق ييغيت، بسبب اقتناء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية /اس 400/.
وفرضت واشنطن العقوبات على تركيا وفق قانون معاقبة الدول المتعاونة مع خصوم الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بـ/كاتسا/ الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب ودخل حيز التنفيذ في الثاني من أغسطس عام 2017.