30% زيادة في تكلفة محطات التحكم عن بعد مقارنة بنظيراتها
افتتحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ، أمس، محطة توزيع بروة وهي أول محطة توزيع كهربائي عن بعد حيث تعتبر الأولى من أصل 31 محطة سيتم تشغيلها لتخدم مباريات كأس العالم 2022، فيما يتوقع إنجاز جميع المحطات مع نهاية الربع الأول من العام القادم.
وقالت المهندسة مي النصر مهندس أول تحليل شبكات الكهرباء في كهرماء إن أهمية المحطة هو تدارك الطوارئ المفاجئة من خلال التحكم عن بعد دون تدخل العنصر البشري، لاسيما ربطها بمركز التحكم في كهرماء .
وأضافت م.النصر في تصريحات صحفية على هامش تدشين أول محطة توزيع كهربائية عن بعد، إن المشروع تم تصميمه وتنفيذه وتشغيله من قبل مهندسين قطريين، ولم يتم الاستعانة بأي مقاول خارجي، مشيرة إلى أن المشروع هو الأول من نوعه في قطر، وتعتبر المحطة هي الأولى من أصل 31 محطة مماثلة.
وأوضحت المهندسة مي النصر أن محطات التوزيع الكهربائية عن بعد تخدم بصورة مباشرة الأماكن والمباني الحيوية في قطر، لاسيما محيط الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2022، مؤكدة أن المحطات الجديدة تتميز بإمكانياتها المتطورة وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، تسمح بالاستغناء عن الأيدي العاملة بداخلها.
وأشارت م.النصر إلى أن المحطة لديها القدرة على التعامل مع الطوارئ والحوادث بداخلها، وذلك من خلال فريق من المختصين الفنيين، والكوادر القطرية بمركز التحكم في كهرماء ، بتوجيه المحطة عبر إرسال لإغلاق والتعامل الفوري مع الطوارئ في غضون 60 ثانية.
وأضافت م.النصر أن المحطة الأولى تخدم قرية بروة في مدينة الوكرة جنوب البلاد، وسوف يتم إنشاء محطات أخرى في المناطق الحيوية كالحي الثقافي كتارا، والمستشفيات، والمباني الحكومية والسكنية داخل المناطق على مستوى الدولة.
وبينت النصر أن كلفة المحطات التي تعمل بنظام التحكم عن بعد تزيد عن المحطات التقليدية بنسبة 30%.
10.6 مليون طن انخفاض الانبعاثات الضارة خلال 5 سنوات : كهرماء تحتفل باليوم الدولي لحماية طبقة الأوزون
المهندس الكواري: كهرماء تبذل جهوداً حثيثة لتحقيق التنمية البيئية المستدامة
الداخلية : تحويل 80 مليون وثيقة إلى وثائق رقمية وتوفير الموارد المادية
احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، باليوم الدولي لحماية طبقة الأوزون، صباح أمس، بحديقة كهرماء للتوعية، من خلال البرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة.
ويحرص البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة، على تسليط الضوء على الجهات التي تسعى للحفاظ على البيئة، والاحتفال بهذا اليوم الذي يوافق يوم 16 سبتمبر من كل عام.
وطبقة الأوزون هي جزء هش من الغاز، يعمل على حماية الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس.
وقال رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، المهندس عيسى بن هلال الكواري إن مشاركة كهرماء يأتي التزاماً بمتطلبات بروتوكول مونتريال بشأن العمل على حماية طبقة الأوزون.
وأكد أن كهرماء تبذل جهوداً حثيثة في سبيل العمل على تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفق رؤية قطر 2030، والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحفاظ على المستوى المتميز الذي وصلت إليه الدولة في هذا المجال.
وقالت تماضر البدر ممثل حديقة كهرماء للتوعية إن فعاليات الاحتفال باليوم الدولي لحماية طبقة الأوزون شملت العديد من العروض والبرامج، حيث تم عرض أحد أنجح التجارب في الحفاظ على البيئة من خلال خفض انبعاثات الكربون الضارة، بالإضافة إلى مشاركة عدة مدارس، والجهات المهتمة بالبيئة، ومن ثم تم تنظيم جولة تعريفية بحديقة كهرماء للتوعية، وعمل أنشطة تفاعلية لطلاب المدارس.
وساهمت قطر في خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال البرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة بنسبة 10.6 مليون طن من 2012 إلى 2017.
وعرضت كهرماء إحدى أنجح التجارب في إطار خفض الانبعاثات الكربونية، حيث عرض ممثل عن وزارة الداخلية تفاصيل حول تطبيق مطراش مبيناً كيف ساهم ذلك في توفير الأوراق وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال الملازم محمد خالد التميمي خلال تقديم تجربة مطراش2 إن وزارة الداخلية بدأت بمشروع وزارة بلا ورق في عام 2011، والذي ساهم في تحويل الوزارة إلى وزارة رقمية في المحافظة على الموارد المادية والطبيعية والبيئية من خلال تخفيض كمية الورق المستهلك في الوزارة، وتحويل ما يقرب من 80 مليون وثيقة إلى وثائق رقمية، وإنجاز أكثر من 8 آلاف عملية رقمية من قبل الجمهور دون الحاجة إلى الحضور إلى أي من مراكز الخدمات.
وأضاف أن الهدف من الخدمة هو توفير خدمات إلكترونية دون الحاجة للمراجعة مما يوفر الجهد والوقت، بالإضافة إلى إتاحتها على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ودعم اللغات المختلفة للمراجعين خلال تنفيذ الخدمات، وإمكانية الوصول للخدمات من جميع أنواع الأجهزة، وتوفير إحصائيات فورية عن استخدام الخدمات.
وتستهدف الخدمة 4 فئات هي المواطنين والمقيمين والمنشآت وحملة التأشيرات.
وكمقياس لأداء المعاملات الإلكترونية بلغت المعاملات المنجزة إلكترونيا العام الماضي 5.8 مليون معاملة، وبنسبة 55%، مقارنة بـ 5.2 مليون المعاملات المنجزة في مراكز الخدمات.
وبافتراض أن المعاملات المنجزة خلال العام الماضي لم تكن متاحة إلكترونياً، وبمعدل 6 معاملات لكل شخص، يضطر المراجع لقطع متوسط 10 كيلو متر للوصول لمراكز الخدمات، فتكون إجمالي المسافة المقطوعة 5.8 مليون كيلو متر، وبالتالي فإن المعاملات الإلكترونية عملت على الحد من إهدار الوقود اللازم لقطع هذه المسافة الطويلة، والمحافظة على البيئة عن طريق تقليل عادم السيارات، بالإضافة إلى توفير 587 ألف ساعة بافتراض أن الوقت المستغرق للذهاب والعودة ساعة، بالإضافة إلى توفير 587 ألف ساعة لموظفي الداخلية بفرضية أن كل موظف يحتاج إلى 10 دقائق لإنجاز المعاملة.