بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين مع وفد رجال الأعمال الهندي الذي يترأسه إم جي أكبر، وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي آفاق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها خلال الأشهر المقبلة.
وأكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الرابطة خلال اللقاء أن دولة قطر تتمتع بعلاقة تاريخية واقتصادية متينة وراسخة مع دولة الهند، لافتا الى انه بدأ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتطورت في ظل التعاون الثنائي، لتكون شراكة استراتيجية تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى أن الهند ثالث أكبر وجهة للصادرات القطرية في حين تحتل الهند المرتبة العاشرة في قائمة الموردين للسوق القطرية.
وأكد الشيخ فيصل على أن هناك فرصا كبيرة للتعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من الهند، في عدة قطاعات كتكنولوجيا معلومات ومواد البناء والنفط والغاز والصناعة والمواد الغذائية وغيرها وخاصة بعد تدشين خط ملاحي جديد يربط بين ميناء حمد وكل من ميناء ماندرا وميناء نافا شيفا في الهند، حيث تصل سفن خلال هذا الخط الجديد إلى ميناء حمد بشكل مباشر، كما انه لدى الخطوط الجوية القطرية 102 رحلة أسبوعيا إلى 13 مدينة هندية.
ودعا إم جي أكبر إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل احتياج الهند إلى الاستثمار في البنية التحتية بنحو تريليون دولار في السنوات الخمس المقبلة، ويمكن للشركات القطرية أن تستثمر بكثافة في هذا القطاع.
أما على مستوى القطاع الخاص فأوضح أن السوق القطري يعمل به عدد كبير من الشركات الهندية، في عدة مجالات كالبناء، البنية التحتية، وتكنولوجيا معلومات، مثل إل آند تي ، بونج لويد ، و شابورجي بالونجي ، فولتاس ، سيمبلكس ، وأن هناك 26 شركة برأس مالي هندي 100%، وعلى الجانب الآخر فإن هناك عددا من الاستثمارات القطرية في الهند.