دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، السلطات الأوكرانية لإجراء تحقيق سريع يكشف عن قتلة شخصيتين مواليتين لروسيا في كييف.

وكانت الصحافية أوليس بوزينا (45 عاما) قُتلت الخميس أمام مدخل العمارة التي تسكن فيها، وغالبا ما كانت تُدعَى للمشاركة في برامج على قنوات التلفزة الروسية، بصفتها خبيرة في الشؤون الأوكرانية.

كما قُتل الأربعاء النائب السابق الموالي لروسيا أوليج كلاشنيكوف "52 عاما"، بالطريقة نفسها في كييف.

وشدد بان كي مون - في بيان - على ضرورة "تغليب دولة القانون وإحالة المسؤولين عن الجريمتين إلى القضاء".

من جهته قال أنتون جيراشتشنكو المستشار في وزارة الداخلية الأوكرانية - الخميس - إنه لا يستبعد "أن تكون أجهزة الاستخبارات الروسية مسؤولة عن الجريمتين، لنشْر جو من الهستيريا، والقول إن هذا هو مصير من وقفوا ضد حركة الاحتجاج المؤيدة لأوروبا في ميدان في كييف، بين نوفمبر 2013 وفبراير 2014".

وتَتهم كييف وشركاؤها الغربيون روسيا بتسليح المتمردين الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا في شرق البلاد، الأمر الذي تنفيه موسكو.