دعا احمد التجاني سفير جمهورية مالي رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار بشكل مكثف في جمهورية مالي.
وأوضح السفير بمناسبة اليوم الوطني والاحتفال بفوز الرئيس بولاية ثانية أنه يوجد عدد من مشاريع الاتفاقيات بين مالي وقطر التي يجري العمل على إتمامها وتجهيزها للتوقيع وهي: اتفاقية الإعفاء من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية من الجانبين واتفاقية حول الخدمات الجوية واتفاقية تعاون في مجال البيئة ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة قطر وغرفة التجارة والصناعة في مالي، مؤكدا أن امله كبير في أن يتم وضع المشاريع الأخرى في مجالات الزراعة والمعادن والمصارف الإسلامية حيز التنفيذ قريبا بفضل دعم السلطات القطرية.
وأوضح السفير، بحضور سعادة صالح محمد سالم النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية وسعادة علي إبراهيم أحمد، سفير إريتريا عميد السلك الدبلوماسي وسعادة إبراهيم يوسف فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، أنه إلى جانب علاقات التعاون الثنائية، فإن هناك نقاطا مشتركة بين البلدين في إطار عدد من التجمعات الدولية مثل منظمة التعاون الإسلامي. ونغتنم هذه الفرصة لكي نبتهل إلى المولى عز وجل أن يعيد السلام والوئام والتعايش السلمي في العالم والأمة الإسلامية بشكل عام، وبين دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.
وقال إنه يمكن لجمهورية مالي ودولة قطر أن تقيما شراكة لتصدير الفوسفات أو الذهب عن طريق الهيئة القطرية للمعادن أو أن تعملا في إطار عدد من عمليات التنقيب عن الغاز والبترول بالتعاون مع مؤسسة قطر للبترول.
بالإضافة إلى قطاع المعادن، قامت حكومة مالي بتحديد قطاعات أخرى ذات أولوية في الاستثمار مثل الزراعة وتربية الماشية والطاقة.