قال محمد بركات المدير التنفيذي لمجلس الأعمال القطري الأمريكي، إن صناديق الثروة السيادية ساهمت في الحفاظ على استثمارات الدول رغم الأزمات الاقتصادية.
وأبان بركات خلال مشاركته بمؤتمر صناديق الثروة السيادية الثالث الذي عقد مؤخراً بالجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة، أن تقلبات أسعار السلع الأساسية أدت لتغيير استراتيجيات بعض صناديق الثروة السيادية في منطقة الخليج وإدارتها وحيويتها.
وخلال الندوة التي صاحبت المؤتمر تحت عنوان (البيئة الحالية والتطورات الأخيرة) بإدارة ناظم فوزار القدسي من شركة فرونتير بارتنرز وبحضور كل من محمد سيف السويدي رئيس الفرع الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار بالولايات المتحدة وجيفري ديفيس من شركة سكوير باتون بوفز والسفير ادم إيرلي نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري، قال بركات لقد سمحت صناديق الثروة السيادية للحكومات بالحفاظ على الاستثمارات على الرغم من التغيرات في أسعار النفط والأزمة الاقتصادية .
وعلى مدى العام الماضي تنامت أهمية الصناديق السيادية في ظل حاجة دول الشرق الأوسط لتنويع استثماراتها. وقد دفع انخفاض أسعار النفط الحاد العديد من الدول الغنية بالنفط خاصة في منطقة الشرق الأوسط إلى التحول نحو صناديق الثروة السيادية للمساعدة على نمو اقتصادات هذه الدول وتنويعها. مضيفاً أن الصناديق أصبحت تشكل أحد المحاور الرئيسية في هذه الاقتصادات لأن هذه الدول تسعى لعقد شراكات بين القطاعين العام والخاص وغيرها من المشروعات لضمان الاستقرار والنمو الاقتصادي.
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
