أكد بشار الأسد أن العلاقة بين سوريا ومصر لم تنقطع حتى في السنوات الماضية.. وحتى عندما كان رئيس مصر هو الدكتور محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين والتي وصفها بـ "الإرهابية".
وقال الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية نشرتها قناة "روسيا اليوم"،  أصرت المؤسسات المصرية على إبقاء شيء من هذه العلاقة، أولاً لوعي الشعب المصري لما يحصل في سوريا، وثانياً لأن المعركة التي نخوضها عملياً هي ضد عدو واحد وهو "الإرهاب".
وأوضح الأسد أن العلاقة الآن هي على المستوى الأمني، حيث لاتوجد علاقة سياسية، أي لايوجد تواصل بين وزارة الخارجية السورية ووزارة الخارجية المصرية على سبيل المثال، فالتواصل على المستوى الأمني فقط.
وأكد الأسد أننا ننظر بارتياح لتحسّن العلاقة بين روسيا ومصر، وبنفس الوقت هناك علاقة جيدة وقوية وتاريخية بين موسكو ودمشق .
ونفى الأسد أن تكون هناك مبادرة إيرانية لحل الأزمة السورية، قائلا : توجد أفكار أو مبادئ لمبادرة إيرانية تستند بشكل رئيسي على موضوع سيادة سوريا، وطبعاً قرار الشعب السوري، وتستند إلى موضوع مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن إيران تقف مع الدولة السورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، موضحا : ليس المقصود عسكرياً، كما حاول البعض تسويقه في الإعلام الغربي بأن إيران أرسلت جيشاً أو قوات إلى سوريا.. هذا الكلام غير صحيح.. هي ترسل لنا عتاداً عسكرياً.
كما نفى الأسد أي تنسيق بين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشنُّ ضربات جوية على داعش وسلاح طيران النظام، قائلا:رغم أن هذا يبدو غريباً، لكنّه الواقع. ليس هناك أي تنسيق أو تواصل بين الحكومتين السورية والأمريكية أو بين الجيش السوري والجيش الأمريكي.
ي م