السفير مهند العكلوك: قطر لعبت دوراً فعّالاً في حقن دماء الفلسطينيين

alarab
محليات 16 يونيو 2021 , 01:09ص
علي العفيفي

قال سعادة السفير مهند عبدالكريم العكلوك، السفير المناوب لدولة لفلسطين في جامعة الدول العربية، إن دولة قطر لعبت دوراً فعالاً في حقن دماء الشعب الفلسطيني والوصول للتهدئة، مضيفاً: «نحن دائماً نعول على الدور القطري في القضية السياسية، وبصفتها عضواً ورئيساً للدورة الحالية لجامعة الدول العربية، لدعم التحرك العربي من أجل إعادة المسار السياسي على الطاولة، وفقاً لخارطة طريق محددة».
وأوضح العكلوك، في تصريحات صحافية على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة، أمس، بخصوص الدور القطري- المصري المشترك تجاه التطورات الأخيرة في فلسطين أن أي تنسيق عربي- عربي من شأنه أن يدعم القضية الفلسطينية، يعد عاملاً إيجابياً، مبيناً «نحن ننظر للدور القطري - المصري بأنه يسعى لحقن دماء الشعب الفلسطيني، وعدم تكرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة الغربية، وأيضاً من خلال المسار السياسي لإجبار إسرائيل، وخاصة الحكومة اليمينية الجديدة بالسير نحو السلام وحل الدولتين».
واعتبر أن اجتماع الدوحة يعد نهضة للعمل التشاوري العربي المشترك، من خلال اجتماع يتحرر من الرسميات ليطرح الوزراء كيفية التعامل مع القضايا العربية الملحة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بعيداً عن الرسميات، بالإضافة للتعامل مع قضية سد النهضة، والتي هي قضية أمن قومي عربي، والتعامل مع الأوضاع في اليمن وليبيا وسوريا. 
وشدد على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية في أولوية الأجندة قائلاً: «من المهم ألا نفقد البوصلة، ونحن كشعب فلسطيني نريد أن يتجسد استقلال دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية، وهذا هدف سياسي، وقضيتنا ليست إنسانية بحتة، وليست مالية، ولكنها قضية سياسية». هذه هي رؤيتنا وهذا ما نريده من أشقائنا العرب، ونسعى لتطبيقه من خلال أدوات الضغط العربية. 
وقال: «نحن نعلم هنا في قطر بأن الدول العربية لديها أدوات تستطيع من خلالها أن تؤثر على مراكز صنع القرار في المجتمع الدولي».
وأكد أن فلسطين تعتبر القضية المركزية رقم واحد على الأجندة السياسية لجامعة الدول العربية، وتطرح آخر تطورات القضية الفلسطينية خلال الاجتماع التشاوري، ويتزامن ذلك مع ما يسمى مسيرة الأعلام الصهيونية الإسرائيلية للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين التي تنوي حكومة الاحتلال حمايتها، واصفاً ذلك بالتحدي للسلام. 
وأضاف العكلوك أن ذلك يأتي بعد يوم من استلام الحكومة الإسرائيلية الجديدة الحكم، ونحن نعتبر بأن الحكومة الإسرائيلية تسقط في أول اختبار للسلام بالسماح لهذه المسيرة بالدخول لمدينة القدس، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بالعمل الاستفزازي.