ممثلون عن أفغانستان وطالبان يشاركون في مؤتمر دولي بأوسلو
حول العالم
16 يونيو 2015 , 05:57م
رويترز
شارك ممثلون عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان اليوم - الثلاثاء - في مؤتمر دولي في النرويج؛ بشأن سبل إنهاء الصراعات، لكن أوسلو قالت إنه لا توجد خطط لإجراء محادثات سلام رسمية بين الجانبين.
وحضر المؤتمر أيضا الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، ونائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار، ووزيرة الخارجية الإندونيسية رتنو مارسودي، ضمن نحو 150 شخصا شاركوا في الاجتماعات التي تستمر يومين، وتتناول تبادل الآراء بشأن سبل التفاوض لإرساء السلام.
وقال وزير الخارجية النرويجي بويرجه برينده - للصحافيين - في مستهل الاجتماع: "لا توجد خطط لمحادثات سلام رسمية (بشأن أفغانستان)، لكن إذا كنتم ستحققون السلام فإن مَن هم على خلاف يجب أن يجلسوا معا".
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، أن كابول أرسلت وفدا من ستة أفراد، لحضور المؤتمر في مدينة لوسبي، الواقعة على بعد 20 كيلو مترا إلى الشرق من أوسلو.
وقال ذبيح الله مجاهد - المتحدث باسم حركة طالبان - إن وفدا يضم ثلاثة أفراد من الحركة يشارك في المؤتمر. ونفى تقارير إعلامية عن إجراء محادثات سلام بين الجانبين لإنهاء الصراع الذي راح ضحيته عشرات الآلاف في أفغانستان.
وأضاف مجاهد في بيان: "هذا الادعاء خاطئ. سيعبر المشاركون في مؤتمر هذا العام عن آرائهم فيما يتعلق بالاضطرابات والمشاكل في اليمن والسودان والصومال وأفغانستان".
لكن طالبان كثيرا ما قللت من شأن اجتماعات سابقة، كانت تهدف إلى إنهاء حربها المستمرة منذ 13 عاما ضد الحكومة الأفغانية، المدعومة من الولايات المتحدة.
وأكد برينده أن النرويج استضافت ما وصفتها بأنها محادثات غير رسمية، في مطلع يونيو، بشأن حقوق المرأة وتعليم الفتيات في أفغانستان، وشارك فيها مبعوثون من الحكومة وطالبان.
وقال برينده إن العنف تصاعد في أجزاء عدة من العالم، خلال السنوات القليلة الماضية، من سوريا إلى نيجيريا.
وأضاف: "بعد عقود من التطورات الإيجابية رأينا بعض الانتكاسات".