رغم استمرار عملاق السيارات الالماني والأوروبي فولكس فاجن في اعتلاء عرش الشركات المصنعة للسيارات في أوروبا بلا منازع، إلا أن حصصها في هذه السوق تراجعت في فبراير الماضي بنسبة 7 % لتصبح 23 % من السوق الأوروبية.
و استمر تراجع مبيعات فولكس فاجن من علامتيها جولف وباسات اللتين تضررتا بشكل خاص من قضية الديزل بنسبة 6.6 %، كما انخفضت مبيعات فولكس فاجن في أوروبا بنسبة 1 % إجمالا وذلك خلافا لاتجاه مبيعاتها على مستوى العالم، حيث قالت الشركة إن مبيعاتها حققت نموا بنسبة 4 % خلال شهر فبراير الماضي.
وأعلنت رابطة آسيا الأوروبية للسيارات اليوم في بروكسل، أن عدد السيارات التي باعتها الشركة الألمانية في الاتحاد الأوروبي خلال فبراير بلغ 1.8 مليون سيارة أي بزيادة 2.2 % عن نفس الشهر من العام الماضي.
الجدير بالذكر أن قضية العوادم تفجرت في سبتمبر 2015 عندما اعترفت فولكس فاجن بتثبيت برنامج كمبيوتر معقد في أكثر من 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم لتقليص كميات العادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بكميات العادم الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.