أشاد عدد كبير من أولياء الأمور من المواطنين بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في توفير هذه المحاضن التربوية القرانية والإيمانية التي تحفظ أوقات أبنائهم وتساهم في تعليمهم الحروف الهجائية وإتقان مخارج الحروف ونطق اللغة العربية وتعليمهم القرآن الكريم وتنشئتهم على الآداب والأخلاق الإسلامية.
خرّجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مدى ثلاثة عقود الآلاف من حفظة القرآن الكريم من الطلاب عبر مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في ربوع الدولة، والتي توفر لأبنائنا الطلاب البيئة النقية السليمة، وتساهم في تنمية شخصيتهم نمواً سوياً متوازناً، حيث تعمل الوزارة على أداء رسالتها في رعاية وتوجيه الشـأن الديني الإسـلامي في المجتمع، وتعزيز دور رسـالة الإسلام في ترسيخ القيم الإنسـانية والمبادئ الأخلاقية السـامية والمثل العليا.
وترى الوزارة أن انتساب النشء من الذكور والإناث إلى حلقات القرآن الكريم وانتظامهم فيها من أهم أسباب تفتح مداركهم العقلية ونموهم المعرفي المبكر وظهور طاقاتهم الإبداعية وتفوقهم الدراسي على أقرانهم، كما أنها تساهم في علو همتهم وتعودهم على حفظ أوقاتهم وتربي فيهم الشعور بالمسؤولية.
ويقول جمعان سليمان فهد القحطاني إنه ولي أمر لطالبين ملتحقين بمركز الفضل بن العباس ويحفظان ولله الحمد عددا من أجزاء القرآن الكريم، كما أن اثنين من أبنائه الكبار كانا ملتحقين بالمركز منذ صغرهما والآن يعملان في وظائف حكومية. وأوضح أن القرآن الكريم له أثر طيب على الإنسان مدى الحياة فهو منهج لحياة الإنسان، ومن لديه علم بكتاب الله يساعده ويعينه على بقية العلوم، ولفت إلى أن المراكز القرآنية بوزارة الأوقاف بيئة خير تحفظ الأبناء وتعلمهم كلام الله وأحكام الدين وترشدهم إلى طريق الخير، وهي محضن تربوي آمن يتعلم فيه الأبناء منذ صغرهم الحروف الهجائية واللغة العربية والقراءة الصحيحة ومن ثم تكون عونا لهم في دراستهم العلمية وتفوقهم الدراسي منذ بداية المراحل التعليمية، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقسم القرآن الكريم وعلومه على دعمهم لهذه المراكز المنتشرة في أنحاء الدولة، ونوه بأهمية تعاون البيت مع المركز والمتابعة المستمرة مع مدرس الحلقة وتحقيق الهدف المرجو في تعليم كتاب الله والتخلق بآدابه والعمل بأحكامه.
ويقول خالد أبو عباس الجابر إن ابنه ملتحق بالمركز منذ صغره في بداية دراسته التعليمية، حيث حرص على تواجده في هذه البيئة الإيمانية، وأن يتعلم كتاب الله على يد مدرس متخصص لينشأ على حب القرآن والآداب الفاضلة التي يكتسبها من مدرسه، ولله الحمد نشأ على حب الحضور للمركز وتعلم القرآن حيث يجد الرعاية والاهتمام من القائمين على المركز، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف والقائمين على توفير هذه المحاضن التربوية وبالمجان لجميع من يعيش على أرض قطر، والتي تحفظ أوقات أبنائنا الطلاب وتوفر لهم تعليم القرآن واللغة العربية والآداب الإسلامية مع وجود الصحبة الطيبة التي تساعدهم على التخلق بالقرآن.
ويقول عبدالمحسن جبران الحجاجي، إنه ولي أمر لثلاثة طلاب شاركوا في عدة مسابقات قرآنية وحصلوا على مكافآت وجوائز قيمة، وأكد أن المراكز القرآنية بيئة محفزة تعلمهم أهم المجالات التي تفيدهم في الدنيا والآخرة، وتميزهم في نطق الحروف بإتقان بعد تعلمهم القاعدة النورانية، وأوضح أنه يلمس البركة وطلاقة اللسان وقوة الحفظ لأبناء إخوانه الملتحقين بمركز الشاطبي، وحرصهم على التخلق بآداب القرآن والمحافظة على الصلاة والصيام.
وأوضح عبدالله صالح اليافعي ولي أمر لطالبين، أنه يحرص على مشاركة ابنيه في المراكز القرآنية للاستفادة منها في تعليمهما الأخلاق والآدب الإسلامية في بيئة إيمانية مهيأة ووسط الطلاب الذين يتلون كتاب الله ويتعلمونه في جو من التنافس المحمود بينهم، وشكر الدولة على توفيرها لهذه المراكز القرآنية وحث أولياء الأمور على اغتنام هذه الفرصة ومشاركة أبنائهم فيها لتنشئتهم على الخير وتعلم كتاب الله.
ويقول أحمد أبو بكر المصلح، إنه حرص على إلحاق ابنه بالمركز لأن القرآن شرف عظيم والله أنزل إلينا هذا الدستور ليكون لنا منهجا في الحياة، ولفت إلى أنه تربى منذ صغره في رحاب المسجد وحلقات القرآن، ولذا يحرص أن ينشأ ابنه في بيئة إيمانية تحفها الملائكة ويتعلم فيها الخير والصلاح.
ويقول علي راشد المري إن ابنه يدرس بمركز الفضل بن العباس ليتعلم كتاب الله في بيئة إيمانية مهيأة لتدريس القرآن وتعليم الأبناء الأخلاق الحسنة على يد مدرسين متخصصين.
واكد مساعد العيدي الرويلي ولي أمر لثلاثة طلاب بمركز شرحبيل بن حسنة بالشيحانية، على أهمية الحلقات القرآنية التي تعد أفضل مكان لتنشئة الأبناء منذ صغرهم على القيم والمثل العليا وتعليمهم اللغة العربية من خلال تدريسهم الحروف الهجائية التي تؤسس الطالب بشكل متقن في كيفية النطق الصحيح لمخارج الحروف وتعلم القراءة بالحركات، ومن ثم يتهيأ الطالب للدراسة الأكاديمية بشكل جيد، وهذا أمر ملاحظ على تميز الطلاب الذين تأسسوا على القاعدة النورانية خلال سنوات دراستهم الابتدائية.
ويقول علي صالح الكربي ولي أمر طالبين، إن المراكز القرآنية تحفظ أوقات الأبناء فيما هو نافع ومفيد، حيث تربيهم منذ صغرهم على الأخلاق الحميدة والاستقامة على أمر الله، وذكر أن القرآن الكريم يرشد النشء ويهديهم إلى الخير ويكون حافظا لهم بإذن الله.
ويقول محمد حسين الشمري ولي أمر طالبين، إنهما استفادا كثيرا من تواجدهما بالمركز الذي يعد حاضنة تربوية إيمانية ترعى الأبناء وتساهم في تنشئتهم على الأخلاق والآداب والعمل بكتاب الله الذي يحفظونه والتحلي بالصفات الحسنة من البر بالوالدين والصدق والأمانة والاحترام للآخرين، وقدم الشكر للقيادة الرشيدة ووزارة الأوقاف على دعمهم للمراكز القرآنية وتوفيرها في جميع مناطق دولة قطر داخل مدينة الدوحة وفي المدن الخارجية، لتكون بمثابة حواضن تربوية ترعى أبناء المجتمع في بيئة إيمانية داخل مساجد الدولة.
واوضح صالح القحطاني، أنه حرص على دمج ابنه بمركز تعليم القرآن لينهل من كتاب الله الذي يرفعهم دينهم ودراستهم وحياتهم كلها، وثمن جهود دولة قطر ووزارة الأوقاف في توفير هذه المحاضن التي تحفظ أوقات أبناء المجتمع وتربيهم على القرآن والمنهج الصحيح وربطهم ببيوت الله، ونحن نلمس أنه تأثر إيجابيا بالمحافظة على تلاوة وحفظ كتاب الله والصفات الطيبة واحترام من حوله وبره والديه وأهله.