افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس، مركز جامعة قطر الصحي.
وقام معاليه بجولة في المركز اطلع خلالها على مختلف العيادات المتخصصة في العناية الطبية بالمرضى، وعلى الخدمات الصحية المتكاملة، مثل المختبرات والصيدلية والأشعة وعيادة الأسنان وخدمات المعافاة وعلاج أمراض العيون والجلدية والصحة النفسية وعيادة القومسيون الطبي، وغيرها من الخدمات والتخصصات التي تختص بها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
رافق معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، خلال الافتتاح والجولة، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وبحسب هيئة الأشغال العامة أشغال التي أعلنت في وقت سابق عن اكتمال الأعمال الإنشائية للمركز، بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من 150 مليون ريال، حيث يقع على مساحة أكثر من 23,300 متر مربع ليشمل مبنى رئيسيا من أربعة مستويات يتألف من قبو من مستويين تم تخصيصهما لمواقف السيارات، ومستويين آخرين للعيادات والمختبرات والمرافق الطبية الأخرى والمكاتب الإدارية المختلفة، وذلك حسب تصاميم المراكز الصحية الجديدة.
ويوفر المركز 36 عيادة، من بينها 22 عيادة للكشف و8 عيادات متخصّصة للأسنان وعيادتان للأمومة والطفولة وعيادتان للفحص المبكر قبل الزواج، إلى جانب عيادات أخرى مختلفة تقدم خدمات علاجية متخصصة، لتشمل خدمات الطوارئ والعلاج الطبيعي.
كما يضم المركز قاعة استقبال وصالة ألعاب رياضية. وقد روعي في تصميم المركز أن يضم أيضاً صالة اجتماعات، ومكتبة، وغرفاً للأشعة والمختبر والصيدلية.
وأكدت الهيئة أنه تم الأخذ في الاعتبار عند تصميم المركز توفير كافة احتياجات الزوار والمترددين عليه، حيث يخدم المركز 4 مداخل رئيسية، من بينها مداخل مخصّصة للإسعاف والطوارئ ومسجد للرجال ومصلى للنساء، لافتة إلى أن المركز يتسع لنحو 511 سيارة ليصبح أكبر عدد من المواقف يوفره مركز صحي في قطر.
كما روعي في التصميم ذوو الاحتياجات الخاصة من حيث اللافتات الإرشادية من صور معبرة ورموز طريقة برايل للمكفوفين ودورات مياه ملائمة وممرات واسعة لسهولة الحركة وأبواب آلية ومكاتب استقبال ذات ارتفاع مناسب، فضلاً عن مواقف قريبة من المداخل الرئيسية ومنحدرات بدلاً من السلالم.