أثار الابتكار الذي كشفت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، السبت ، ونشرت عنه تقريرًا مفصلًا، قالت فيه إنه قد ينقذ أرواح جميع ركاب الطائرة في حال سقوطها؛ ردود فعل متباينة في ضوء الحوادث المتكررة التي تودي بحياة المئات سنويًّا.

وتعتمد فكرة الإنقاذ على وجود كبسولة للركاب تنفصل تلقائيًّا عند حدوث عطل أو حريق بالطائرة، مزودة بالمظلات لتهبط بسلام على الأرض، كما أنها مزودة بوسائل تساعدها على أن تطفو وتتحول إلى مركب صغير يمكن قيادته بالماء.

ويتضمن النموذج الذي ابتكره "تاتارنكو فلاديمير نيكولايفيتش"، وظل يعمل عليه لمدة 3 سنوات؛ مساحة تخزين مصممة للأمتعة تحت المقصورة، بحيث لا يفقد الركاب أيًّا من ممتلكاتهم الشخصية.

وأثار الابتكار ردود فعل متباينة بين المعلقين على الفيديو الذي يوضح كيفية عمل التقنية؛ ففي الوقت الذي طالب فيه الكثيرون بضرورة اعتماد هذه المقصورة في الطائرات الجديدة، اعتبرها البعض غير آمنة لسلامة الركاب؛ لأنها تحدث خللًا بعد الانفصال في هيكل الطائرة؛ مما قد يتسبب بإصابات بين الركاب.

فيما انتقد آخرون الابتكار؛ بسبب إهماله أرواح طاقم الطائرة أثناء الهبوط، معتبرين إياه "غير عملي"، كما أثيرت تساؤلات بشأن التأثير المحتمل فيما تبقى من الطائرة، وإمكانية فصل المقصورة قبل تحطمها في الأماكن الأخرى مثل الجبال أو وسط المباني السكنية.

ومع ذلك، وجد استبيان أجراه المخترع أن 95% ممن شملهم الاستبيان مستعدون لشراء تذكرة أغلى ثمنًا من أجل استخدام هذا النظام من السلامة.