تتواصل ردود الفعل الغاضبة بعد احتجاز إيران عشرة جنود من البحرية الأمريكية، زعمت طهران اختراقهم مياهها الإقليمية قبل أن يفرج عنهم.

وأصدر الجمهوريون ردود فعل قوية بعد الإفراج عن البحارة الأمريكيين الأربعاء، وذهبت صحف إسرائيلية إلى اعتبار ما حصل "إذلالا" لمواطني الولايات المتحدة. 

وقالت بعض وسائل الإعلام إن إيران قامت بـ"إذلال" الأمريكيين بعد بث التلفزيون الإيراني مشاهد تظهر الجنود المحتجزين راكعين وأياديهم على رؤوسهم.

وقال السيناتور تيد كروز، خلال مناظرة لمرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات التمهيدية المؤدية لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، "إذا تم انتخابي رئيسا لن يجبر أي مجند أو مجندة على الركوع، وأي دولة تحتجز جنودنا سوف نريها كامل قوة وغضب الولايات المتحدة الأمريكية".

جاء تصريح كروز في خضم الحرب الإعلامية التي أطلقها الجمهوريون على إيران وسياسة واشنطن تجاه طهران، فيما اعتبر دونالد ترامب، أثناء خطاب انتخابي له، أن ما وقع للجنود الأمريكيين "إشارة إلى المنحى الذي تتجه إليه البلاد".

وكتب ترامب في تغريدة أن "الإيرانيين يتلاعبون بنا...علينا ألا نعطيهم الأموال"، في إشارة إلى الأموال المجمدة في الولايات المتحدة والتي من المنتظر أن يتم تحويلها إلى طهران في إطار تطبيق بنود الاتفاق النووي.

وعنونت كبرى الصحف العبرية بهذا الخصوص بين «صور إذلال الأمريكيين»، و«الإهانة في إيران»، ولفت انتباه الأمريكيين إلى "نفوذ الإيرانيين" في المنطقة.

كان الحرس الثوري قد أعلن الإفراج عن الجنود الأمريكيين العشرة، الذين دخلوا المياه الإقليمية لإيران على متن زورقين حربيين بينما كانوا في رحلة بين الكويت والبحرين.


شاهد الفيديو..


م.ب