انتحارية إسطنبول أرملة جهادي في تنظيم الدولة الإسلامية
حول العالم
16 يناير 2015 , 06:57م
أ.ف.ب
أفادت صحيفة "حرييت" التركية - اليوم الجمعة - أن الشابة الروسية الأصل التي نفذت هجوما انتحاريا في إسطنبول أدى إلى مقتل شرطي في 6 يناير هي أرملة نرويجي قاتلت إلى جانبه في سوريا في صفوف الجهاديين.
وأوضحت صحف تركية، أن الانتحارية تدعى "ديانا رمضانوفا" المنحدرة من منطقة "داغستان" الروسية، لكن السلطات الروسية لم تؤكد هويتها حتى الآن.
وأكدت "حرييت"، أن الانتحارية كانت متزوجة من مواطن نرويجي شيشاني الأصل هو "أبو علوفيتش أدليبجيف" - قتل في ديسمبر الفائت في سوريا - بينما كان يقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ "داعش".
وأضافت أن الزوجين توجها إلى سوريا في يوليو الفائت عبر تركيا. بعد مقتل زوجها، عادت "رمضانوفا" إلى تركيا بشكل غير شرعي في 26 ديسمبر قبل الهجوم الانتحاري في 6 يناير على مركز للشرطة في حي "سلطان أحمد" السياحي في إسطنبول.
في حال تأكيد هذه المعلومات، فستشكل أول دليل على ضلوع جهاديين في الهجوم.
ففي مرحلة أولى تبنت الهجوم مجموعة يسارية تركية متطرفة سرية، سبق أن شنت هجمات عنيفة في تركيا منذ التسعينيات.
لكن حزب جبهة تحرير الشعب تراجع عن إعلانه بعد أيام متحدثا عن "مشكلة فنية"، كما لم يتعرف والدا الانتحارية التي أعلنت هويتها على جثتها في المشرحة.
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في الأشهر الأخيرة في تركيا؛ خشية وقوع هجمات سواء من المتمردين الأكراد أو جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأكدت صحيفة "كومرسانت" الروسية - أمس الخميس - أن أجهزة الأمن في "داغستان" مقتنعة كذلك بأن "رمضانوفا" نفذت الهجوم الانتحاري في "إسطنبول".