توقعت فورد موتور، عملاقة صناعة السيارات الأمريكية أن يسهم الإصلاح الاقتصادي المقبل في البرازيل في إنعاش مبيعات السيارات في الاقتصاد الأكبر في أمريكا اللاتينية، وفقا لما أورده موقع ناسداك الأمريكي.
ونسب ناسداك لـ ليلي واتيرز، رئيس فورد في أمريكا الجنوبية قوله إن مبيعات السيارات بوجه عام تراجعت في البرازيل في الوقت الذي يمر فيه البلد اللاتيني بأسوأ موجة ركود على الإطلاق في الوقت الراهن.
لكن علامات التعافي البطيء تفتح طاقة الأمل في إمكانية أن يحمل العام 2017 أنباء أفضل بالنسبة لمبيعات السيارات.
وخلال الشهور الـ10 الأولى من 2016، بلغ حجم مبيعات الشركة الأمريكية 133 ألفا و 909 سيارات ركوب في البرازيل، بانخفاض نسبته 34% من الفترة ذاتها في العام الماضي، بحسب رابطة مصنعي السيارات البرازيلية أنفافيا Anfavea.
وتمتلك الشركة أربعة مصانع و11 ألفا وخمسمائة موظف في البرازيل. وثمة عوامل، مثل الركود الاقتصادي والبطالة وتكاليف الاقتراض العالية، تسهم مجتمعة في خفض مبيعات السيارات.
وانكمش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 3.8% في العام الماضي، ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يسجل تراجعا بنسبة 3.2% تقريبا هذا العام، في حين يلامس معدل البطالة 11%، بزيادة من 4.8% في العام 2014.
ووصلت مبيعات سوق السيارات البرازيلي 1.67 مليون سيارة ومركبة خفيفة وشاحنة وحافلة خلال الفترة من العام الحالي وحتى أكتوبر الفائت، بانخفاض نسبته 22% من الفترة ذاتها في 2015، وفقا لـ أنفافيا .
وفي هذا الصدد، قال رئيس فورد في أمريكا الجنوبية: أتوقع أن تحدث إصلاحات اقتصادية معينة في البرازيل في العام 2017 لتمهيد الطريق أمام تحقيق معدلات تنموية في المستقبل.