ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الدولة بنحو 0.6 % في شهر يوليو الماضي مقارنة مع شهر يونيو السابق له، فيما سجل زيادة قدرها 1.6 % عن الشهر المماثل من العام الماضي (يوليو 2014).

وقالت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، في تقريرها الشهري، إن هذا المؤشر (وهو المؤشر الرئيسي لقياس التضخم) بلغ في يوليو الماضي 105.2 نقطة.

وتشير البيانات إلى ارتفاع عدد من المجموعات المكونة للمؤشر خلال يوليو الماضي قياسا بالشهر السابق له، وفي مقدمتها مجموعة التسلية والثقافة التي سجلت زيادة قدرها 1.6 %، تليها مجموعة النقل بنسبة 1.2 %، ثم مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.9 %، فمجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.8 %، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 0.2 %، ومجموعة المطاعم بنسبة 0.1 %. 

وشهدت مجموعة الغذاء والمشروبات انخفاضا بنسبة 0.3 %، نتيجة انخفاض أسعار بعض السلع الاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك، كما انخفضت مجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 0.5 % بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الذهب. 

وسجلت مجموعات التبغ، والصحة، والاتصالات، والتعليم، ثباتا خلال الفترة المذكورة، حيث لم يطرأ عليها أي تغيير. 

ويبين تقرير وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن هذا المؤشر سجل ارتفاعا قدره 1.6 %، على أساس سنوي (يوليو 2015 – يوليو 2014) جراء الارتفاع في عدد من المجموعات المهمة المكونة للمؤشر.

وتشير البيانات إلى ارتفاع مجموعة التبغ بنسبة 6.3 %، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 1.6 %، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 2.3 %، ومجموعة النقل بنسبة 3.2 %، ومجموعة التعليم بنسبة 11.1 %، ومجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 3.7 %.

كما ارتفعت مجموعة الغذاء والمشروبات بمعدل 0.9 % والأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 0.4 % والاتصالات بنسبة 0.1 %.. فيما سجلت مجموعة التسلية والثقافة انخفاضا بنسبة 2.8 %، ومجموعة سلع وخدمات أخرى بنسبة 1.6 %. 

وبعد استبعاد مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، يشير التقرير إلى أن هذا المؤشر وصل خلال يوليو هذا العام إلى 103.6 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً قدره 0.5 عن شهر يونيو السابق له وبنسبة 1.4 % عن شهر يوليو 2014.