أعلن معرض ميليبول قطر ، الفعالية الدولية بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط، عن استكمال حملته الترويجية الواسعة والتي شملت عدداً من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة بالقطاع، وذلك بهدف الترويج للدورة الـ12 من المعرض الذي يقام في الدوحة في الفترة بين 29-31 أكتوبر المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والذي سيسهم في تحديد الأجندة الخاصة بمستقبل الأمن الداخلي والسلامة العامة.
وشهد برنامج الحملة، الذي استمر على مدى 14 شهراً وبدأ في شهر أبريل 2017 وانتهى في شهر يوليو 2018، حضور اللجنة المنظمة لمعرض ميليبول قطر 13 فعالية رفيعة المستوى ومتخصصة في القطاع حول العالم بهدف تعزيز مشاركة نخبة الخبراء العالميين المتخصصين بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني في فعاليات معرض ميليبول قطر2018. وشمل برنامج الحملة التسويقية إجراء زيارات إلى عدد من المعارض العالمية بما في ذلك معرض ميليبول آسيا2017 في سنغافورة، والمعرض الدولي لصناعة الدفاع بجمهورية تركيا، ومعرض الدفاع والأمن الدولي في المملكة المتحدة، ومعرض ميليبول باريس 2017، ومعرض ومؤتمر معدات الشرطة العامة، ومعرض الوقاية من الحرائق في ألمانيا، ومعرض الأمن والشرطة، والمعرض الدولي للأمن والسلامة في المملكة المتحدة، ومعرض انترترافيك في هولندا، ومعرض ومؤتمر الخدمات الدفاعية في ماليزيا، والمؤتمر الدولي لمدربي دوائر الإطفاء في الولايات المتحدة، ومعرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة في الأردن، ومعرض يوروساتوري العالمي المتخصص بمجال أنشطة الدفاع البري في فرنسا.
وقال العميد ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر منذ انطلاقته الأولى في عام 1996، دأب معرض ميليبول قطر على جمع نخبة من الخبراء في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني تحت سقف واحد ليصبح معرضاً دولياً متخصصاً بالقطاع وفريداً من نوعه على مستوى المنطقة، ويحظى بحضور عالمي واسع.
وأضاف لاقت حملتنا التسويقية نجاحاً باهراً، حيث ساعدت على تعزيز مكانة المعرض كفعالية مخصصة لكبار الخبراء العالميين المتمرسين في القطاع وأتاحت لهم فرصة التواصل والحوار ومناقشة وتحديد أجندة العمل الخاصة بمستقبل قطاع شركات الأمن الداخلي. كما قوبلت الحملة بردود فعل إيجابية للغاية من جانب الأسواق العالمية، ونحن نتطلع قدماً لإقامة المعرض في شهر أكتوبر المقبل والذي سيكون مثمراً وحافلاً بالتميز دون أدنى شك .
ومن المتوقع أن تكون دورة المعرض لهذا العام الأضخم والأقوى من حيث المشاركة منذ انطلاقته الأولى وحتى الآن. وسيستضيف المعرض نخبة من الجهات العارضة والأجنحة الوطنية، وتمثل العديد من البلدان بما في ذلك فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، ودول أمريكا الشمالية؛ حيث سيشكل المعرض المنصة المثلى لعرض أحدث المنتجات والحلول التي تتيح للبلدان حماية حدودها وضمان أمن سكانها.
