تزايدت معدلات الاقبال الجماهيري والتفاعل الكبير مع فعاليات معرض الدوحة للكتاب من كافة الاعمار، حيث حظي زوّار المعرض بمجموعة من الجلسات والندوات والأنشطة التي شملت موضوعات متنوّعة في المجالات الثقافية والفنية. وشهدت الساعات الماضية جولة بالمعرض لكل من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وسعادة السيد حمد بن علي العطية برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، واجمع كبار الزوار والمتحدثين بالندوات والفعاليات على ان معرض الدوحة الدولي للكتاب نجح في توطين الكتاب وإقامة إرث ثقافي تفخر به دولة قطر وهو ما تؤكده نسخة هذا العام تحت شعار بالقراءة نرتقي، والتى اكتسبت زخما خاصا ومميزا لكون انها جاءت على اثر انتهاء مونديال قطر ٢٠٢٢ والتي جعلت كبريات دور النشر العالمية تتسابق للفوز بفرصة المشاركة بهذا المعرض. ووصف الدكتور علي القره داغي الامين العام لاتحاد علماء المسلمين أثناء زيارته هذه النسخة بأنها أفضل النسخ بإذن الله من حيث التنظيم والوصول إلى الكتب والمكتبات.
وفي ذات السياق ناقشت ندوة الرؤية المستقبلية لصناعة النشر في الوطن العربي، التي أقيمت امس ضمن فعاليات المسرح الرئيسي بالمعرض، واقع ومآلات صناعة النشر في العالم العربي وأبرز التحديات التي تواجه دور النشر والمؤلفين على طريق التطوير والنهوض بهذه الصناعة الهامة.
وقال بشار شبارو، الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب إن هناك العديد من التحديات التي تواجه الناشرين العرب والتي تصنع الفارق بين مخرجات صناعة النشر في العالم العربي مقارنة بالعالم الغربي، من أبرزها عدم توافر أرقام دقيقة عن صناعة النشر ولذلك أسباب عديدة منها التهرب من الضرائب ونقص الخبرة والكسل أو عدم الرغبة في تقديم المعلومات.
كما تحدث السيد شبارو عن ما وصفه بالادعاءات غير الصحيحة أو الدقيقة حول واقع صناعة النشر والتي تزعم أن بلداً أجنبياً واحدا يقرأ أكثر من الشباب العربي، وهذه الادعاءات تهدف للإساءة إلى الوطن العربي، لكن في الوقت نفسه نحن أيضا نسيء إلى أنفسنا عبر عدم تقديم أرقام صحيحة حول إنتاجنا من الكتب أو معدلات القراءة.
وتطرق بشار الى بعض الأرقام التي قد تكون الأقرب إلى الحقيقة، ففي دولة قطر على سبيل المثال تشير الأرقام إلى أن الكتب الصادرة فيها خلال عام 2022 بلغت 922 كتابا وتشمل الكتاب التعليمي والعام، وفي مصر صدر عن دار الكتب والوثائق الرسمية نحو 12800 كتاب، وفي دول قريبة منا مثل تركيا يصدر نحو 83 ألف عنوان، وعلى الجانب الآخر يقال إن بريطانيا تقدم نصف مليون كتاب في العام والفرنسيين قدموا 76 ألف كتاب في عام 2022.
وتابع قائلاً: من بين الإيجابيات أيضاً وجود ظاهرة نمو عالية للنشر في دول الخليج العربي، وهي صناعة واعدة جدا، وهي نقطة مهمة عندما نذكر واقع هذه الصناعة ومستقبلها، نعم تحتاج هذه الصناعة إلى تضافر كافة الجهود للنهوض بها، لكنها تظل صناعة واعدة، وهو أمر مطمئن فيما يخص تحقيق التوازن المقبل بين العرب والغرب.
وحول دور التكنولوجيا في صناعة النشر في الوطن العربي، قال شبارو إن التكنولوجيا قدمت خدمات عظيمة لصناعة النشر، لكنها سلاح ذو حدين يجب دراسته جيدا واستغلال إيجابياته وتدريب عناصر الصناعة عليها، فقبل أسبوع اتخذت السويد قرارا بالعودة إلى الكتب الورقية في المراحل التعليمية الأولية بعد أن تسبب اللجوء إلى الأجهزة الإلكترونية في تراجع مستوى الطلبة وثقافتهم الأساسية، وهنا نؤكد على أهمية التركيز على إيجابيات التكنولوجيا لخدمة صناعة النشر.
من جهته قال محمد بن عبدالله الفريح العبيكان عضو اتحاد الناشرين العرب إن فلسفة النشر في بعض الدول الغربية مختلفة عن ما هو موجود في دولنا العربية من حيث حقوق الملكية وكذلك موضوع سلاسل الانتاج للكتاب والرقابة، فنحن في الوطن العربي نجد ان الناشر يقوم بجميع الأدوار في عملية النشر بما في ذلك مرحلة ما قبل الطباعة والطباعة والتوزيع والمشاركة في المعارض، بينما هذا الامر غير موجود في الغرب أو حتى الدول القريبة منا مثل تركيا والهند، فهناك 4 مراحل وخلالها لا يجب أن يكون الناشر موزعاً والموزع ليس محصلا والمحصل ليس هو من يبيع للجمهور، وهناك دول فطنت لهذا الامر وفككت هذه التشابك فبدأت تتنفس الصعداء.
واستطرد قائلاً: هناك أيضا موضوع الرقابة فالكتاب الذي يتم اجازته في دولة عربية ما، لا يتم اجازته في دولة أخرى أو غيرها، كذلك من التحديات موضوع الاستثمار الذي يقل وجوده في صناعة النشر العربية مثل الجولات الاستثمارية والداعمين من خارج الصناعة، كذلك الأنظمة والقوانين غير موحدة ففي 22 دولة عربية لدينا 22 قانونا للملكية الفكرية والمطبوعات وكذلك الإجراءات غير موحدة، وما لم يتم تغيير هذه المنظومة لن تستطيع صناعة النشر أن تتقدم.
واضاف: هناك مسؤولية تقع على الناشرين، ففي حالات كثيرة يتم التعامل مع صناعة النشر بشكل عائلي أو فردي وهو أحد التحديات، حيث نسمع عن كثير من دور النشر أغلقت بسبب وفاة الأب مثلا، كما أن الأبناء لا يهتمون بعد وفاته مؤسسها، فإما أن تتعرض للإغلاق او الإفلاس وهذا يجب تغييره بالتحول إلى شركات ومؤسسات حتى لا نخسر هذه الصناعة الضخمة فهناك إحصائية خاصة بصناعة الكتب في الوطن العربي تشكل من 4 إلى 6 مليارات دولار لمختلف انواع الكتب.
وتقول الدكتورة فاطمة محمد السويدي، مدير دار نشر جامعة قطر، عن أبرز المعايير التي تتبع في أعمال الدار، موضحة أن الدار تهدف إلى التميز في البحث العلمي والتعليم وهناك عدة معايير علمية ومحكمة لتحقيق هذه الهدف، كما يتم استقطاب المؤلفين المتميزين في جميع التخصصات وكذلك الاستكتاب له دور كبير في رؤيتنا لخدمة الجامعة والمجتمع وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ويقول رياض أحمد ياسين مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين إن معرض الدوحة الدولي للكتاب فرصة مهمة لتبادل الخبرات بين الناشرين، وأن تجربة قطر حديثة في دور النشر حيث بدأت في عام 2016 بخمس دور نشر والآن وصلنا إلى 22 دار نشر وتوزيع وهذا يتناسب مع احتياجات المجتمع ونطمح إلى المزيد، كما نسعى إلى دور نشر تحقق الهدف من المنتج الجيد المفيد لمجتمعنا .
واستطرد قائلاً: أصبح لدينا دور نشر متخصصة في مجالات معينة لجذب كافة شرائح المجتمع، فعلى سبيل المثال انفردت جامعة قطر في الكتب العلمية والاكاديمية، ودار حمد بن خليفة شقت طريقا كبيرا في مجال الطفل وحصدت عدة جوائز، ودار الوتد ركزت على الجانب القانوني وهو أمر طيب، وغيرها من دور النشر.
وحول مستقبل النشر قال إن هناك العديد من التحديات ومنها الثورة التكنولوجية فالجيل الحالي يتجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومة السريعة، حتى الصحف أصبحت تلخص الخبر على شكل إنفوجرافيك أو على شكل نقاط، وهنا يجب على دور النشر أن تتماشى مع هذا الوضع، وقد رأيت كتابا في المعرض يوفر للمتصفح إمكانية استخدام جميع الوسائل فيستطيع قراءته عبر الجوال أو بالفيديو.
وتحدث احمد ياسين عن دور وزارة الثقافة في دعم صناعة النشر، مؤكداً أنها تقدم دعما كبيرا في هذا الشأن، فهي التي تحافظ على إرث القراءة وأنشأت ملتقى الناشرين، وهدفها هو أن تحتوي دور النشر في قطر وتعزز مشاركتها في المحافل، إضافة إلى دورها في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه دور النشر، واتاحة الفرصة لتنظيم المعارض ومنافذ البيع في قطر وخارجها، كذلك تدعم الكتب والمؤلفين من خلال الدورات وأيضا عبر ملتقى المؤلفين الذي يختص في تطوير وتدريب المؤلف، وكل وزارات الدولة حريصة على دعم صناعة النشر.
وفي خضم فعاليات المعرض والمحاضرات التي القيت قال د. حسام الدين السامرائي خلال محاضرة القراءة الراشدة : القرآن لم يأتِ بمعلومات مجردة، إنما بنى منهجية التفكير، هذا الذي أحدثه القرآن ، وأكد على أهمية العيش مع القرآن، ومعرفة عُمق النص، واستحضار الأجر، ومنه نستطيع استخلاص الكنوز.
وقال د. محمد راتب النابلسي خلال محاضرة القراءة الراشدة : تعلَّموا العلم فإن تعلّمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه صدقة، وبذله لأهله قربة - معاذ بن جبل.
ويشارك معهد الجزيرة للإعلام في المعرض بجناح يضم إصدارات المعهد واستوديو تلفزيونيا تفاعليا لجانب تعريف زوار المعرض على خدمات المعهد المختلفة من تنظيمه للدورات التدريبية أو الورش الإعلامية المتخصصة.
وقالت إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام يحرص معهد الجزيرة للإعلام على المشاركة في نسخ معرض الكتاب السابقة بشكل دائم انطلاقا من أهميته الأدبية والثقافية في المجتمع القطري، ومشاركتنا لهذا العام متنوعة أهمها تقديم إصدارات الجزيرة المهنية المتخصصة التي حملت حصيلة تجربتها المهنية المختلفة في مجال الإعلام على مدى سنواتها الست والعشرين.
وبدوره قال حمد الحول المري مدير إدارة التخطيط والمشاريع تعتبر مشاركة المعهد في معرض الكتاب تعزيزا لمشاركته في الفعاليات واللقاءات الثقافية في المجتمع الدولي والعربي، مشيرا إلى أنه ستقام ورشة تدريبية متخصصة في مجال الكتابة الأدبية، بالإضافة إلى مسابقات تفاعلية للنشء نختبر فيها لغتهم العربية فضلا عن خدمة كتابة الاسم بالخط العربي مع متخصصين بالمجال.
وفي معرض تعريفها لجناح مرشد القراءة بالمعرض أوضحت آمال حامد مشرفة خدمة مرشد القراءة إن البرنامج هو عبارة عن مباردة جاءت بتوجيهات ودعم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وتهدف المبادرة إلى استقطاب الأطفال واليافعين والبالغين المقبلين على القراءة، وتقدم طيلة أيام المعرض للتيسير على الرواد والزوار.
وأضافت أن هذه المبادرة تعد الأولى على مستوى معارض الكتب، وتقدّم هذه السنة بنسختها الثانية، حيث بدأ العمل بها في الدورة الماضية من معرض الدوحة للكتاب، مشيرة إلى أن المبادرة تساعد القراء الجدد على اتخاذ أولى خطواتهم نحو عالم الكتب بحسب توجهاتهم وميولهم على اختلاف أنواعها العلمية أو الاجتماعية أو الدينية والتاريخية.
كما أوضحت أن مبادرة مرشد القراءة تستهدف الاشخاص الذين لم يخوضوا تجربة القراءة من قبل أو المبتدئين في القراءة، كما تهدف إلى توسيع دائرة القراءة حيث يخرج المستفيد من هذه التجربة وقد أجبنا على التساؤلات التالية: لماذا نقرأ وماذا نقرأ وكيف نقرأ؟
وأشارت إلى وجود منصتين في المعرض إحداهما للفتيات والاخرى للشباب وذلك لتقديم الاستشارة، التي تبدأ بعرض استبيان إلكتروني على المستفيد من المبادرة والذي يتضمن مجموعة من الأسئلة حول اهتمامات المستفيد والتي يتم من خلالها التعرف على خلفية المستفيد، ومجاله المعرفي الذي يميل إليه وهدفه من القراءة، للوصول إلى المجال والكتب المناسبه له.
وتابعت أن المبادرة توفر للمستفيد عقب الاستشارة مقترحات من الكتب في المجال الذي يناسبه مما يسهل عليه عملية اقتناء الكتب، كما أن خدمة مرشد القراءة يوجه الزوار لحضور فعاليات المسرح الرئيسي والندوات والورش بالمعرض.
واختتمت مشرفة خدمة مرشد القراءة بالقول إن إقبال الزوار على الخدمة والتفاعل معه جيد خلال اليومين الماضيين، مؤكدة على دور خدمة المرشد في تأصيل قيمة القراءة ليكون النواة الأولى لجيل من القراء، إضافة إلى تقديم مقترحات تطويرية مستقبلا.
شهد جناح وزارة البلدية في اليوم الثاني لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، استمرار الإقبال المتزايد من الجمهور لزيارة الجناح والاطلاع على الكتب المتنوعة المعروضة، الرقمية والمطبوعة، كما يشهد ركن الباندا بالجناح إقبالا كبيرا من الأطفال.
وقد شملت فعاليات أمس قسما للرسم والتلوين والتعليم للأطفال، وتوزيع عدد من الهدايا على الاطفال، حيث يتم طرح مسابقة سهيل و ثريا ضمن فعاليات ركن بيت الباندا يوميا، والتي تتضمن عددا من الاسئلة حول معلومات عن حديقة بيت الباندا. وقد تم توزيع 10 جوائز على الاطفال الفائزين بالمسابقة في اليوم الاول. وتستمر المسابقة طوال ايام المعرض من الساعة 6 مساءً وحتى 9 ليلاً.
يشهد جناح الاطفال الذي يتكون من ١٢ ركنا متنوع النشاطات اقبالا كبيرا من الاطفال واسرهم نظرا لما يحتويه من ألعاب وادوات فنون وانشطة توعوية تنمي الذكاء وتجعل الصغار يستمتعون بزياراتهم للمعرض، وابرزها ركن اكسبو الذي يوعي الاطفال باهمية الزراعة والاهتمام بالبيئة عبر تعليمهم بشكل عملي طريقة غرس الاشجار، ويحتوي ركن حديقة القرآن على تعريف الاطفال بأهم انواع الفاكهة التى وردت بالقرآن وتشجيع الاطفال على رسمها، اما مسرح واحة الاطفال فيعرض على الاطفال مسرحيات تتناسب واعمارهم ورسوما وافلاما كارتونية.
اما ركن متاحف قطر فيعلم الاطفال اهمية المتاحف ومعروضاتها ويعلمهم طريقة رسم انواع من التراث وتعليقها على جنبات الركن باسم الاطفال، وفيما يتعلق بركن مسرح الدمى فيعلم الاطفال من خلال الدمى تنمية قدراتهم، وركن ساحة الليف ويحتوي على مكعبات وألعاب متنوعة ينهمك الالعاب في الاستمتاع بها وتكسبهم نوعا من توسيع الافق والتعلم، وركن رحلة في كتاب يعلم الاطفال اهمية الكتب في حياتهم والقراءة، وتوجد اركان اخرى تحمل اسماء خيوط ملونة وحائط المشاعر ومساحة القراءة ورحلة الغوص.
وفيما يتعلق بتدشين الكتب رحلتي من الموت إلى الحياة ..عنوان استَلهم الكاتب حمزة الدوسري فكرته بعد معاناته مع المرض، ليوثّق تجربته الشخصية التي خاضها. وعلى هامش فعاليات الصالون الثقافي، تمّ تدشين كتاب بودا بودا.. بحث عن وطن للكاتب عبد الله العمادي، والذي تناول فيه أدب السفر من خلال القصص والتجارب المُثرية للحسّ الإنساني. ووفق منشورات ملتقى المؤلفين فمن أجل بناء مجتمع قارئ وثيق الصلة بالكتاب، يبتكر الملتقى آفاقًا جديدة لنشجع الأجيال الصاعدة على القراءة، ولأننا بالقراءة نرتقي يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ32 تدشين نحو 70 كتابًا جديدًا على امتداد أيام المعرض.
كما تم تدشين كتاب الدكتور محمد حرب فرزات، والذي يسعى للتعريف بتاريخ قطر القديم ودور المجتمعات القطرية عبر العصور في العلاقات التجارية والملاحة وحركة السفن.
وتواصلت الورش التدريبية في المعرض ومن ابرزها الورشة التدريبية حول دور الشباب في تحقيق رؤية قطر 2030 ، والتي سلّطت الضوء على دور الشباب المهم في بناء مستقبل مشرق لدولة قطر من خلال التنمية الشاملة في جميع القطاعات. كما شهد المعرض ورشة خطّ النسخ التي أُقيمت في قاعة المعرفة ضمن فعاليات المعرض والتى حظيت بمشاركة واسعة من زوار المعرض الذين أبدعوا في استخدام أدوات خط النسخ المختلفة.
وسيطرت اجواء حماسية على المسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب مع مسابقة التحدي الثقافي اليومية وشهدت تفاعلا واسعا من قبل جمهور المعرض.
وعلى صعيد المشاركات يقول خالد السيد مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا إن دار كتارا للنشر في هذه النسخة من معرض الدوحة الدولي للكتاب تشارك بأكثر من 300 كتاب وإصدار في المجالات الرياضية، والثقافية، والتراثية.
ويقول حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر، ان ثمة اقبالا كبيرا على الجناح ولاسيما على دورة النقطة الساخنة، خاصة من فئة الشباب.