أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريرها خلال النصف الأول من العام الجاري، ذلك التقرير الذي يتضمن حصاد ما أنفقه محسنو قطر على المشاريع الإنشائية، وظهر في التقرير أن المؤسسة استطاعت أن تنفذ أكثر من 1700 مشروع إنشائي بتكلفة تقارب 58 مليون ريال.
239 مسجدا
وجاء في التقرير أن المؤسسة افتتحت خلال النصف الأول 239 مسجدا بتكلفة تجاوزت 12.6 مليون ريال.
وكانت المؤسسة قد بنت في العام الماضي 638 مسجدا، بتكلفة تقارب 41 مليون ريال، ليرتفع عدد المساجد التي بنتها المؤسسة خلال مسيرة العطاء إلى أكثر من 6300 مسجد، 1290 بئرا، و50 برادا، أما الآبار فقد مول محسنو قطر حفر 1290 بئرا خلال النصف الأول من العام الجاري بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال، وكانت العام الماضي قد أنجزت حفر 3435 بتكلفة تقارب 20 مليون ريال، ليبلغ عدد الآبار التي حفرها المحسنون خلال اثنين وعشرين عاما ما يزيد على 22 ألف بئر، كما أقامت المؤسسة برادات مياه في الشوارع العامة والمساجد بتكلفة تزيد على 165 ألف ريال.
قرية وعشرون بيتا للفقراء
كما بنت المؤسسة قرية بها خمسون بيتا ومرافق وخدمات، بالإضافة لعشرين بيتا للفقراء بتكلفة تجاوزت خمسة ملايين ريال، ليبلغ عدد البيوت التي بنيت للفقراء نحو 3200 بيت.
مدارس ومراكز تحفيظ
وبنت المؤسسة 13 مركزا إسلاميا بتكلفة تزيد على 12 مليون ريال، كما بنت 9 دور تحفيظ و9 مدارس، بتكلفة تزيد على 16 مليون ريال.
3 دور أيتام
وشيد المحسنون 3 دور أيتام خلال النصف الأول من العام الجاري بتكلفة تقارب مليوني ريال، ليبلغ عدد الدور التي بنتها المؤسسة خلال مسيرتها 79 دارا للأيتام.
وحظيت إندونيسيا هذا العام ببناء دارين للأيتام افتتحتهما المؤسسة في منطقة جونجغول بمحافظة بوجور في إندونيسيا بتكلفة نحو 4.7 مليون ريال، الدار الأولى باسم الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني بتكلفة 2.315.000 ريال، وهي مخصصة لليتيمات وتحتضن نحو 100 يتيمة، وتتكون من: مسجد مع كافة خدماته و6 غرف سكنية و6 فصول دراسية مع مكتبة وقاعة للكمبيوتر وعيادة ومكتب للإدارة ومطعم ومطبخ وبيت للمشرفة وغرفة للحارس، بالإضافة إلى بئر ارتوازية ومعمل تنقية مياه وباص 20 راكبا، فضلا عن تجهيز الحدائق والطُّرقات مع التأثيث والتشغيل لمدة 6 أشهر.
أمّا الدار الثانية فإنها تحمل اسم سعادة الشيخ عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني بتكلفة 2.350.000 ريال وتحتضن 100 من الأيتام الذكور وهي مشابهة في مكوناتها لدار مريم.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تكفل 1746 يتيما في إندونيسيا عبر المؤسسة وبرامج لتعزيز القدرات الدراسية وأعلنت المؤسسة أنها تستهدف تشييد 14 دارا للأيتام خلال العام الجاري 2017م في 12 دولة أفريقية وآسيوية بتكلفة تزيد على 23 مليون ريال، بالتعاون مع شركائها المحليين ضمن مشاريعها الإنشائية المختلفة التي تعتزم تنفيذها خلال هذا العام.
وقد تم إعداد الدراسات الهندسية والإنشائية لهذه المشاريع وفق معايير دقيقة توفر تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الأيتام من الذكور والإناث، وتنتظر هذه الدور دعم أهل قطر لتشييدها، حيث تختلف قيمتها حسب حجم الدار وسعتها والدول المستهدفة.
وتستهدف عيد الخيرية بناء هذه الدور في السنغال والسودان والصومال والنيجر وبنين وبوروندي وتشاد وجزر القمر وكينيا ولبنان وملاوي وموريتانيا.
وتهدف عيد الخيرية من بناء دور الأيتام إلى توفير الإيواء وبرامج الرعاية للأيتام من الذكور والإناث الذين لا يجدون عائلا ولا كفيلا وتقديم الرعاية التامة لهم وتنشئتهم تنشئة سليمة وفق نهج سليم يتوافق مع الأخلاق والآداب الإسلامية وتقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية والرعاية الصحية، فضلا عن توفير جميع أوجه الرعاية المعنوية ومتابعة أمورهم، وتوفير محضن تربوي علمي آمن لهم.
ما تهدف المؤسسة بإقامة هذه الدور إلى إعداد الأيتام واليتيمات ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع وتعليم كل منهم العلوم الشرعية والتجريبية العلمية ليصبحوا عامل رقي وتقدم لأنفسهم ومجتمعهم، وتوفير الكوادر الصالحة المتخصصة من أبناء المسلمين، بما يساهم بمجمله في التخفيف عن معاناة الأيتام وتوفير سبل العيش الكريم ودعم التنمية المجتمعية.
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
