اختتمت فعاليات المهرجان الآسيوي للبراعم الذي ينظمه الاتحاد القطري لكرة القدم داخل الصالة المغطاة بأكاديمية التفوق الرياضي أسباير، للموسم الكروي 2019 ــ 2020، وسط احتفالية خاصة بفوز قطر بالميدالية الذهبية عن المهرجان السابق.
كما تم خلال المهرجان تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في المراحل السنية في فئتي مواليد 2011 و2012، بمشاركة أكثر من 1200 لاعب من عمر 6 وحتى 11 عاما يمثلون 14 ناديا.
وشملت الفعاليات إقامة مباريات استعراضية وتقديم مهارات فنية، بجانب مشاركة مميزة لعدد كبير من الحكام الواعدين الذين كلفوا بقيادة المباريات، وسط جهد كبير من اتحاد الكرة، الذي حرص على توفير الأجواء كافة لإنجاح المهرجان وخروجه بأفضل صورة، حيث جاءت الفعاليات متنوعة وهادفة لإضفاء أجواء من المتعة للاعبين الصغار والحضور بعيدا عن الأجواء التنافسية.
واختتمت الفعاليات بتتويج الفرق الفائزة في مهرجانات البراعم بموسم 2019 ــ 2020 الذي لم يقم المهرجان خلاله بسبب جائحة كورونا التي عمت العالم وأوقفت الأنشطة الرياضية.
وأعرب السيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم، عن سعادته بالأجواء التي ميزت اليوم الختامي للمهرجان، مشيرا إلى أن فكرة المهرجان تقوم على تتويج اللاعبين الصغار تقديرا لإنجازاتهم خلال الموسم، وذلك بهدف تحفيزهم لتطوير مستواهم خلال الفترة القادمة، حيث تعد مكافأة معنوية للبراعم حتى يعيشوا فرحة الإنجازات الكروية منذ الصغر ويتربوا عليها حتى نراهم في المستقبل أبطالا على المستويين القاري والإقليمي ومن ثم العالمي، كما حدث عندما توجت قطر بكأس آسيا الأخيرة .
وأشار إلى أن اكتشاف المواهب يبدأ منذ الخطوة الأولى بمرحلة البراعم وهي مرحلة شاقة تحتاج إلى جهد كبير وعين خبيرة، وهو ما تعكف عليه إدارة التطوير، من خلال تطوير مستوى المدربين والصقل الدائم لهم، بالدورات التدريبية والورش التي تقام على مدار العام دون توقف حتى خلال فترة جائحة كورونا التي أقيمت فيها الكثير من الورش والدورات وفق إجراءات احترازية صارمة.
ومن جانبه، ثمن السيد محمد الهاشمي مستشار التخطيط الاستراتيجي بإدارة التطوير، الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد القطري لكرة القدم، والتي تكللت بالحصول على الميدالية الذهبية كأفضل تنظيم لمهرجانات البراعم في القارة الآسيوية وأنشطة /الجراس روتس/، وهو أعلى وسام للأنشطة الكروية في قطر.
وأضاف أن المهرجان شهد حضورا كبيرا بلغ 800 برعم في اليوم الأول وأكثر من 400 برعم في اليوم الثاني، وتعد هذه الحصيلة أكثر من جيدة بعد توقف دام عامين.
وختم السيد الهاشمي تصريحاته بالتأكيد على حرص الاتحاد على إظهار مدى أهمية اتساع قاعدة الفئات العمرية للعبة، والتي هي بمثابة الركيزة الأساسية لبناء القاعدة الكروية.
الجدير بالذكر أن هذا المهرجان يقام بالتزامن مع يوم البراعم الآسيوي وفقا لتعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو يوم محدد سلفا وملزم لكل الدول التي تطبق نظام البراعم لديها، بأن تقيم هذا المهرجان تشجيعا للاعبين الصغار من مختلف الأعمار.
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر
