بعد تحقيق كل منهما لأكثر من مليون يورو

حفريتان عملاقتان تشعلان مزاداً باريسياً

لوسيل

لوسيل

دائمًا ما تحظى المزادات المتعلقة بالحفريات الأثرية بمبالغ باهظة في الدور العالمية، وبالتحديد فيما يتعلق بذلك الكائن المنقرض الذي لا تزال آثاره تمنح العديد من المعلومات عن تفاصيله الديناصور .
بيعت حفريتان عملاقتان لديناصورين في مزاد الأسبوع الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس مقابل أكثر من مليون يورو لكل منهما في دار مزادات بينوش و جيكيلو .
وعُرضت حفرية لديناصور صغير من نوع الوسوراوس يبلغ طوله 3.8 متر في المزاد.
والهيكل العظمي الذي يعود إلى نحو 140 مليون سنة ينتمي إلى فصيلة من أحد أكثر أنواع الديناصورات شهرة في العالم.
واكتملت نسبة 60 في المئة فقط من الهيكل في البداية، وأعيد ترميم الحفرية على يد ثلاثة أشخاص يعملون بدوام كامل لمدة ستة أشهر لاستعادة العظام والقطع المفقودة.
كما تم بيع حفرية لديناصور من فصيلة ديبلودوكس يبلغ طولها 12 مترًا، وأعيد بناؤها على يد فريق من علماء الحفريات الإيطاليين، في نفس اليوم مقابل 1.18 مليون يورو.
وتعرض نحو 5 حفريات للديناصورات بشكل سنوي في المزادات كل عام، الأمر الذي يحدث تدافعًا كبيرًا بين أوساط الأثرياء وجامعي المقتنيات ورواد المتاحف على تلك القطع ويجعلهم مستعدين لدفع الملايين مقابل حيازتها.
متاحف أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية الأكثر إقبالًا في العادة على شراء تلك الحفريات، بحسب موقع فايز دوت أورج .