أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك تغييرا جذريا في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وقال عريقات، خلال لقائه أمس القنصل البريطاني العام، وممثل أيرلندا لدى فلسطين، إن إسقاط اصطلاح محتلة في الإشارة إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان العربي السوري المحتل ليس مجرد تغيير في الاصطلاحات، وإنما تغيير في السياسات.
وأشار إلى أن ما جرى يضاف إلى اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس الشرقية عاصمة للكيان الإسرائيلي، ونقل السفارة وإغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وشرعنة الاستيطان، وإسقاط مبدأ الدولتين على حدود 1967، وقطع المساعدات خاصة عن وكالة الغوث / الأونروا/ ، واعتبار جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وبما في ذلك الإعدامات الميدانية للأطفال دفاعا عن النفس.. مؤكدا أن كل ذلك جعل من الإدارة الأمريكية شريكا فعليا للمستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين.
وأسقطت الولايات المتّحدة في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان، صفة احتلال أو محتلة التي كانت تستخدمها عادة عند إشارتها لمرتفعات الجولان السورية المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي منذ عام 1967، كما أسقطت تلك الصفة في القسم الخاص بالضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.