وقع مركز التكنولوجيا المساعدة مدى التابع لوزارة المواصلات والاتصالات، أمس، مذكرة تفاهم لدعم الابتكارات وتنمية الحلول الرقمية وتوسيع خياراتها أمام الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن، مع هيئة تقنية المعلومات بسلطنة عمان.
وتعزز المذكرة، التي تأتي في إطار برنامج مدى للابتكار في التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية، تنظيم التعاون بين الجانبين من خلال مسارات دعم المسابقات، ودعم ريادة الأعمال، والتمويل المباشر للحلول التكنولوجية أو توطينها .
وأكدت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز التكنولوجيا المساعدة، على النشاط الكبير للمركز وجهوده في توفير الحلول الرقمية أمام ذوي الإعاقة وكبار السن من خلال برنامج مدى للابتكار وغيره من البرامج التي جعلته مركز الامتياز بالمنطقة في مجال دعم تطوير حلول التكنولوجيا المساعدة باللغة العربية.
وبينت المنصوري أهمية هذه المذكرة في تعزيز التعاون مع الجانب العماني في مجال الابتكار ودعمها لتنمية الحلول الرقمية وتوسيع خياراتها أمام الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن.
وأشارت إلى أن المركز أولى اهتماما كبيرا في هذه المذكرة، بتطوير تجارب الواقع الافتراضي والمسابقات المتخصصة لدعم ريادة الأعمال والحلول الرقمية الذكية التي تتميز بها سلطنة عمان، ليوسع مدى بذلك نطاق شراكته الإقليمية لتنفيذ برامجه لابتكار حلول التكنولوجيا المساعدة العربية.
وأوضحت أن أنشطة المركز تهدف في مجملها إلى توفير حلول للحصول على خدمات مبتكرة وجديدة في مجال التكنولوجيا المساعدة في السوق المحلي، مما يؤدي إلى تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن في قطر والعالم العربي.
واعتبر الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات بسلطنة عمان، هذه المذكرة انطلاقة للتعاون في مجال التقنيات المساعدة وفرصة لفتح الباب أمام الشباب في عُمان وقطر للالتقاء في مبادرات مشتركة تخدم الجميع.
وعبر عن سعادته بالتقدم والتقنيات الموجودة في مركز مدى، والتي تساعد في دعم ذوي الإعاقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السلطنة تعمل على إيجاد حلول تقنية مساعدة لتمكين ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
وكان وفد هيئة تقنية المعلومات بسلطنة عمان، قد زار مركز التكنولوجيا المساعدة مدى ، واطلع على أقسامه المختلفة وآخر الحلول والابتكارات التكنولوجية العربية وغيرها من البرامج المختلفة التي طورها ودعمها، كما تعرفوا على برنامج مدى للابتكار وإصداراته المختلفة وأفضل الممارسات الدولية والبرامج والتطبيقات المساعدة التي دعم البرنامج تعريبها وتطويرها.
