نقل موقع المونيتور الأميركي عن السفير السابق لدى سوريا روبرت فورد قوله، إن انخفاض أسعار النفط تضعف قدرة الحكومة العراقية على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف الموقع في تقريره أن تحذير فورد هو واحد من بين عدة رسائل مشؤومة أتت من ثلاثة مسؤولين سابقين في الإدارة رسموا صورة غير إيجابية للقتال الدائر ضد التنظيم على عكس الصورة التي رسمها الرئيس أوباما خلال خطاب حالة الاتحاد.

وأخبر فورد لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي أن مشاكل العراق المالية إلى جانب الصراع الطائفي هي أكبر التحديات التي تعترض طريق هزيمة تنظيم الدولة.

وأوضح فورد أن كلا من حكومة بغداد وحكومة أربيل تعتمدان بشكل كبير على النفط ومبيعاته في ميزانياتها العسكرية، ومن شأن انخفاض أسعاره عالميا أن يؤدي تقليص القدرة على حشد الموارد من أجل قتال تنظيم الدولة.

ويقول الموقع في تقريره إن الإدارة الأميركية تشير إلى معرفتها بصعوبات العراق المالية، وأنها تساعده ماليا ولديها خطط لجعل اقتصاد العراق أكثر تنوعا بحيث لا يكون النفط دخله الرئيسي.
وكانت الولايات المتحدة قد أقرضت الحكومة العراقية 2.24 مليار دولار في عام 2015، من بينها 1.6 مليار مساعدات عسكرية من وزارة الدفاع.

وتقول الإدارة الأميركية إنها قدمت أيضا مساعدة تقنية للحكومة العراقية لترتيب البيت الداخلي، وساعدتها ماليا في إنشاء صندوق الاستقرار الخاص بمدن الرمادي وتكريت ومدن أخرى جرى استعادتها من تنظيم الدولة.